فقد الدينار الجزائري في التعاملات الرسمية ما بين 2014 و2017 أكثر من 25% إلى 30% من قيمته أمام الدولار والأورو. وفي ظل تراجع سعر النفط، سجل الدينار مستويات قياسية متدنية لم تعرفها البلاد منذ الاستقلال. وجراء ذلك، تضطر الحكومة، إلى الاستنجاد باحتياطي الصرف من العملة الصعبة التي تملكها الجزائر لاستيراد المواد الاستهلاكية من الخارج، وهو وفقا للوزير الأول، أحمد أويحيى، أدى إلى تراجع احتياطات الصرف من 200 مليار دولار إلى 100 مليار دولار بنهاية يوليو الماضي. ووفقا للوزير الأول، فإن احتياطي صندوق ضبط عائدات النفط الذي كانت تضخ فيه فائض العائدات نفد في فيفري الماضي.