قال رئيس الوزراء المصري، هشام قنديل، إن هدف زيارته الحالية للجزائر هو إعادة العلاقات الثنائية بين البلدين إلى أفضل حالاتها، مشيرا إلى أنه يحمل عدة رسائل من الشعب المصري والرئيس محمد مرسي إلى الرئيس والشعب الجزائري، للتهئنة بذكرى انتصار الثورة الجزائرية. وأضاف في تصريحات، عقب وصوله ظهر أمس الإثنين إلى الجزائر، أن مصر ساندت الثورة الجزائرية حيث إنه من المعروف أن إعلان ثورة التحرير كان من القاهرة في 1 نوفمبر 1954، مضيفا أن وزير الدفاع الجزائري الحالي حاصل على نوط “نجمة سيناء". وأشار قنديل إلى أنه سيبحث مع المسؤولين الجزائريين بحث كافة مجالات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، وأن رجال الأعمال المصريين الموجودين ضمن الوفد يترجمون هذه الأهداف على الأرض من خلال إقامة مشروعات مشتركة تقلل من البطالة في البلدين، لذلك من الواجب تهيئة الأجواء على الأرض لمصلحة الشعبين. ووصل قنديل إلى الجزائر العاصمة على رأس وفد وزاري رفيع المستوى في زيارة تستغرق 3 أيام، يقوم خلالها بنقل رسالة من الرئيس المصري محمد مرسي إلى نظيره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. ويجري قنديل خلال الزيارة مباحثات مع عبد المالك سلال، تتناول وسائل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية. وكان في استقبال قنديل في مطار “هواري بومدين" الدولي، الوزير الأول عبد المالك سلال ووزراء الخارجية والتجارة والإعلام، بالإضافة إلى السفير المصري في الجزائر. وأجريت لرئيس الوزراء المصري مراسم الاستقبال الرسمية وضم الوفد المرافق لرئيس الوزراء المصري كلا وزراء الخارجية، الاتصالات، البترول، التخطيط والتعاون الدولي، بالإضافة إلى وفد يضم 25 من رجال الأعمال من مختلف المجالات التي تهم البلدين.