كشفت شركة تويتر يوم أمس الجمعة بأن حسابات الزعماء حول العالم تحظى بوضع خاص على شبكة التواصل الاجتماعي رافضة دعوات مستخدمين للشركة بإلغاء حساب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقالت تويتر في تعليق على مدونة للشركة إن "منع أحد زعماء العالم من تويتر أو حذف تغريداته المثيرة للجدل سيخفي معلومات مهمة يجب أن يكون بوسع الناس الاطلاع عليها ومناقشتها". بعد أن كانت قد أعلنت في سبتمبر الماضي أن من بين العوامل التي تدرسها قبل حذف حساب أو تغريدة "الأهمية الإخبارية" وما إذا كانت التغريدة "محل اهتمام عام". من جهتهم اعتبر منتقدو تغريدات ترامب أن استمرار وجوده على تويتر يعرض العالم للخطر ويمثل خرقا للحظر الذي تفرضه تويتر على التهديد باللجوء للعنف، في حين نظم بعض المستخدمين احتجاجا عند مقر تويتر في سان فرانسيسكو يوم الأربعاء الماضي. بالمقابل ردت تويتر عبر مدونتها "أنه حتى إذا منعت أحد زعماء العالم من تويتر فإن ذلك لن يؤدي إلى إسكاته." مؤكدة أنها تراجع تغريدات زعماء العالم وتفرض تطبيق قواعدها وفقا لذلك تاركة المجال مفتوحا أمام احتمال حذف بعض المواد التي يقومون بإرسالها. وأضافت "ليس هناك حساب لأي شخص يعزز نمو تويتر أو يؤثر على هذه القرارات..نعمل بجد للبقاء محايدين واضعين مصلحة الجمهور نصب أعيننا"