أثار فيلم دعائي مدته 4 دقائق حيرة بين الصحفيين الذين حضروا المؤتمر الصحفي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب لقائه التاريخي بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. في البداية، ظن الحاضرون أنَّ الفيلم من إنتاج بيونج يانج للترويج للزعيم الكوري الشمالي، لكن اتضح فيما بعد أن الفيديو من إنتاج مجلس الأمن القومي الأمريكي، الذي قال المتحدث باسمه: إنه كان محاولة لإقناع كيم بنزع سلاحه النووي. وأكد الرئيس ترامب ذلك، إذ قال إنه عرض الفيلم على كيم والوفد المرافق له عن طريق جهاز "آيباد" وشاشة رئيسية بالقاعة، مشيرًا أن كيم ووفده "انبهروا بالفيلم وأحبوه". الفيلم، الذي يحمل عنوان "رجلان، وقائدان ومصير مشترك.. تستطيع أن تكون بطلًا"، يصوّر كيم جونج أون على أنه قائد محبوب في بلاده التي تستطيع أن تنهض وتلحق بركب الدول المتقدمة علميًا واقتصادية إذا تخلى عن ترسانته النووية. وأثار اسم الشركة المنتجة للفيديو "Destiny Pictures Productions" والتي ظهر اسمها على الشاشة تساؤلات بين الحاضرين، لأن أحدًا لم يسمع بها من قبل، غير أنه اتضح لاحقًا أن هناك بالفعل شركة تحمل نفس الاسم بولاية كاليفورنيا، ولكنها ليست لها أي علاقة بالفيلم المثير للجدل، وقال صاحبها: إنه فوجئ بسيل من المكالمات والرسائل بسبب ورود اسم شركته في فيلم له علاقة بالمفاوضات بين أمريكاوكوريا الشمالية.