البلاد نت - هشام ح - تم تكليف وزير الخارجية السابق رمطان لعمامرة بقيادة مهمة جديدة للإتحاد الإفريقي في مدغشقر الهدف منها تقييم الوضع في البلاد ، ودعم عملية المصالحة وضمان نجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة ، التي تبدو على وشك التعرض للخطر. ووفقا لبيان صحفي صادر عن الاتحاد الأفريقي ، فقد تم اتخاذ هذا القرار 'بناء على طلب من الجانب الملغاشي (مدغشقر) " و بعد اجتماع بين رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي و رئيس مجلس الشيوخ بمدغشقر ريفو راكوتوفاو ، و هو ما يدعم فكرة أن تدخلات رمطان لعمامرة في القضايا الساخنة بإفريقيا مطلوبة بل و تحظى بالتقدير و بعد ان قاد الوساطة في أزمة مدغشقر شهري افريل و ماي الماضيين ، يستأنف رمطان لعمامرة مهامه لتقييم وضع ما بعد الإتفاق السياسي الذي كان هو الصانع له حيث يبذل جهودا حثيثة لإخراج هذه الجزيرة الكبيرة الواقعة جنوب شرق لإفريقيا من منطقة الاضطرابات . و كان الإتفاق ينض على تعيين شخصية توافقية لمنصب رئيس وزراء ويتبع ذلك إنشاء حكومة مشتركة بين القوى السياسية المتعارضة في البلاد على ان تكون مهمتها الاساسية هي تنظيم انتخابات رئاسية غير ان جهات وقعت على الإتفاق يبدو انها على وشك الإنسحاب منه على الرغم من تحديد موعد الإنتخابات و المرشحين لمنصب القائد الأعلى للبلاد لذلك سيواجه الدبلوماسي الجزائري تحديا لجعل الجميع يحترمون بدقة الخطة المرسومة لإنهاء الأزمة.