وكالات- أفادت قناة "زفيزدا" الروسية بأن أعمال شغب "السترات الصفراء" في فرنسا قد تتحول إلى احتجاجات "السترات الزرقاء" (لون بدلة الشرطة". وأعلنت وسائل الإعلام عن إضراب الشرطة الذي يلوح في الأفق، بسبب أن الشرطة تحتاج إلى مكافآت إضافية لتفريق المتظاهرين. ويهدد ضباط إنفاذ القانون بالإضراب عن العمل، إذا لم يدفعوا لهم مقابل العمل الإضافي خلال احتجاجات "السترات الصفراء". وكان قد وعد وزير الداخلية، في وقت سابق، رجال الشرطة الذين سيشاركون في تفريق المتظاهرين، بمكافأة قدرها 300 يورو. ولكن نقابة العمال قالت إن هذا ليس كافيا. وإذا لم تصبح السلطات أكثر سخاء -- في غضون ساعات قليلة ستتوقف الشرطة عن العمل في جميع أنحاء البلاد. وبدأت احتجاجات "السترات الصفراء"، في منتصف نوفمبر ، في مفترقات الطرق والمحاور المرورية احتجاجا على زيادة الضرائب على الوقود، لكن الاحتجاجات تحولت بسرعة إلى غضب عام على سياسات الرئيس إيمانويل ماكرون الاقتصادية. ومع تزايد عدد المظاهرات في فرنسا خاصة مظاهرات "السترات الصفراء"، علت الصرخة لدى الشرطة التي أُجبرت على العمل لساعات عمل إضافية تجاوزت الحد المسموح به قانونيا من أجل تأمين المظاهرات ومواجهة المحتجين. ويوم الاثنين، أصبح منتجع مدينة بياريتز ساحة لأعمال الشغب. حيث كان من المفترض أن يصل إيمانويل ماكرون إلى هناك في اليوم السابق. وتجمع المئات من المتظاهرين للمطالبة باستقالته. وألغى الرئيس الزيارة في نهاية المطاف، لكن هذا لم يوقف المتظاهرين. اخترقوا الطوقين ودخلوا في قتال مع الشرطة.