كشف إسماعيل أمزيان، محافظ معرض الجزائر الدولي للكتاب ل''البلاد'' أن هناك شعارا للطبعة الرابعة عشر للصالون سيتم الإعلان عنه قريبا·قال أمزيان في تصريح ل''البلاد'' أمس، إن الكلام الذي أثير مؤخرا حول عدم تخصيص شعار للطبعة الرابعة عشر لصالون الجزائر الدولي للكتاب، غير صحيح· حيث أن الشعار سيعلن عنه قريبا جدا، رافضا في الوقت ذاته الخوض في أي تفاصيل·من جهة أخرى، أوضحت أمس خلية الاتصال بوزارة الثقافة ل''البلاد'' أن هناك فعلا شعار للصالون المرتقب تنظيمه ما بين 27 أكتوبر و6 نوفمبر القادم وأن هذا الشعار ''يتم الاشتغال عليه حاليا ليعلن عنه قريبا''·وتأتي تصريحات أمزيان لتفند ما أثير مؤخرا حول أن وزارة الثقافة التي تشرف على المعرض بالتنسيق مع النقابة الوطنية لناشري الكتب، تكون قد تخلت عن وضع شعار لدورة هذا العام ''تفاديا لأية حساسيات'' رغم احتفال الجزائر بالقدس عاصمة للثقافة العربية والتي رآها البعض فرصة لإبرازها عبر الصالون· وفي هذا الباب، تعاكس تصريحات أمزيان ووزارة الثقافة مضمون ملصقة صالون الجزائر الدولي للكتاب التي نشرت في الموقع الالكتروني للوزارة، حيث لا تشير إلى أي شعار عدا اسم الصالون وتاريخ تنظيمه، ويمكن تفسير الأمر أن الملصقة التي نشرتها الوزارة مبدئية وغير رسمية·وعن التحضيرات الجارية للصالون، كشف فيصل هومة، الرئيس الجديد للنقابة الوطنية لناشري الكتب، متحدثة ل ''البلاد'' لأن النقابة قدمت لمحافظة الصالون، 166 ملفا يتضمن حوالي 58 إلى 62 دار نشر مسجلة لتشارك في المعرض قبل أن يضيف بأن '' النقابة قامت بعملها في الجانب المتعلق بالتحضيرات للصالون والكرة الآن في ملعب المحافظة''·على نحو آخر، علق هومة على اعتزام بعض دور النشر الجزائرية مقاطعة الصالون، حيث قال إن ''أي كلام من هذا النوع يتعبر غير مسؤول، والناشرون الذين ينادون به غير مسؤولين'' ذلك أن ''المعرض هو ملك للقارئ والمجتمع، والناشر الذي يقرر المقاطعة فإنه بذلك يقاطع القارئ والمجتمع''·وكان عدد من الناشرين الجزائريين قد قرروا مقاطعة الطبعة الرابعة عشر لصالون الجزائر الدولي للكتاب المرتقب تنظيمه من 27 أكتوبر إلى 6 نوفمبر ·2009 ووفق ما تسرب، فإن هؤلاء الناشرين، الذين يبلغ عددهم حوالي عشرين ناشرا، يكونون قد احتجوا على الطريقة التي تحضر بها الطبعة الرابعة عشر لصالون الكتاب بالإضافة إلى تعيين إسماعيل أمزيان محافظا للصالون· وفي هذا الباب، يخشى المنظمون مقاطعة دور النشر المصرية مثلما فعلت العام الماضي أين قررت 45 دار نشر مصرية مقاطعة معرض الكتاب الدولي الثالث عشر بسبب ''تأخر وصول شحنات الكتب الخاصة بها وصل بعضها بعد نهاية المعرض''، ورأى مراقبون آنذاك، أن القرار المصري جاء على خلفية اعتقادهم أن المنظمين للصالون ''فضلوا توجيه الدعوات إلى دور النشر اللبنانية على حساب المصرية''·