سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد طردها من مصلحة التوليد :امرأة تضع مولودا ميتا في فناء المستشفى الجامعي بوهران المرأة الحامل طردت إلى الخارج زاحفة على بطنها مولود تبتر يده في عملية ولادة قيصرية
اهتز من جديد المركز الاستشفائي الجامعي بوهران، على وقع فضيحة أخرى من العيار الثقيل لا تقل حدة عن سابقاتها، يتعلق الأمر هذه المرة بمصلحة التوليد والأمومة التي أصبحت بفعل فاعل مملكة للتهاون والأخطاء الطبية، حيث تعرضت سيدة حامل المدعوة ''خ. سليم'' البالغة من العمر 26سنة إلى الطرد من المصلحة من طرف إحدى الممرضات التي عوضت صديقتها في المناوبة مع العلم أن المريضة قد نقلها زوجها إلى المصلحة على الساعة الرابعة صباحا من نهار أمس بعدما جاءها المخاض تاركا زوجته بالمصلحة واتجه إلى البيت ليحضر أغراض الولادة. إذ أنه في هذه الأثناء تطرد المرأة الحامل إلى خارج المصلحة زاحفة على رجلها بما أنه كان وقت وضع جنينها حتى وصلت بجانب مصلحة أمراض القلب ووضعت هناك بالخارج مولودها بعد بكاء وعويل هز صداها مستشفى، إلا أنه ما من مجيب للضحية التي مات جنينها بعد الولادة نظرا لعدم التكفل الطبي بالمولود ووالدته. من جهته، قام زوج الضحية بإيداع شكوى لدى مصالح الأمن لتحقق في الموضوع وتردع المخالفين الذين باتوا يمارسون طغيانهم إن صح القول على مستوى هذه المؤسسة الاستشفائية التي بات لا ينجو من جبروت أغلب المستخدمين بها إلا ''بني عميس''. الظاهرة هذه لا تعتبر سابقة يشهدها مستشفى وهران والذي كما ذكرنا آنفا أصبحت فيه الصحة في حد ذاتها مريضة، حيث كان أحد المرضى سابقا، قد فقد إحدى كليته بعدما اتجه للمستشفى لإجراء عملية جراحية خاصة بالقولون، إذ تفاجأ بعد إجراء الفحوصات لاحقا أن كيتله سرقت منه، فالمريض بات يحبذ الموت البطيء جراء على أن يدخل للمستشفى ويسرق منه أحد أعضائه. من جانب آخر فقد أحد الرضع يده ببطن أمه إثر عملية ولادة قيصرية بعدما أخرج من بطن أمه بالقوة. فما هذه الأمثلة إلا عينات من بين العشرات التي بات يسجلها المستشفى المذكور، إذ أضحى تدخل الجهات المسؤولة على قطاع الصحة وعلى رأسهم ''بركات'' أمرا لابد منه. فالأخطاء والتهاون الطبي أصبح أمرا بديهيا وطبيعيا حدوثه بالمستشفى المذكور خاصة ببعض مصالحة الحساسة والتي يأتي في طليعتها مصلحة التوليد والأمومة أمراض القلب وحتى الأمراض البولية.