وكالات - أدان "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، و"رابطة علماء المغرب العربي"، اتفاق استئناف تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل . وأكد اتحاد علماء المسلمين "مواقفه الثابتة من التطبيع مع الكيان الصهيوني (إسرائيل) الذي لا يزال يحتل مسجدنا الأقصى، وقدسنا وأرضنا المباركة، وجولاننا (في سوريا)، ويريد ابتلاع البقية". ورأى الاتحاد أن خطوة التطبيع "تتنافى مع مواقف الشعب المغربي، المساندة دوما للشعب الفلسطيني". فيما قالت رابطة علماء المغرب، "تلقينا بأسى كبير عزم المملكة التطبيع مع الكيان الصهيوني وإقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية موسعة (معه)"، داعية إلى إعادة النظر فيه. وشددت الرابطة في بيانها على أنه "على الحكومات في الدول الإسلامية ألا تتساهل في قضية فلسطين تحت أي مساومة أو ضغط داخلي أو خارجي". الرابطة أسستها مجموعة من علماء الشريعة من بلاد المغرب العربي (ليبيا، وتونس، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا)، في جويلية 2014، "لتكون تجمعا علميا ودعويا وإصلاحيا". و كان العاهل المغربي قد أعلن استئناف الاتصالات الرسمية الثنائية والعلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل "في أقرب الآجال"، وفق بيان صدر عن الديوان الملكي المغربي