تم أول أمس عقد شراكة بين وزارتي السياحة الجزائرية والسياحة التونسية، وهي أول اتقاقية بين البلدين، وقعها عن الجانب الجزائري المعهد الوطني للفندقة والسياحة ببوسعادة، ولاية المسيلة تحت رعاية مديرية السياحة بالولاية، والمدرسة السياحية "سوسة القنصاوي" عن الجانب التونسي، بحضور مدير السياحة بالولاية والسلطات المحلية، والوفد التونسي المتمثل في مدير المؤسسة التي وقعت معها الاتفاقية جمال زلامة. وتمحورت فحوى الاتفاقية حول تبادل الخبرات بين البلدين، تكوين الطلبة، تبادل الزيارات في إطار التربصات المغلقة، وتعتبر هذه الاتفاقية الأولى من نوعها، خصوصا في مجال التكوين السياحي. ولعل بوسعادة، مدينة السعادة، استقطبت السواح التونسيين لما تزخر به من مناظر خلابة ومعالم أثرية. وقد زار الوفد التونسي المعالم السياحية الموجودة في بوسعادة. وحسب تصريحات مدير المعهد الوطني للفندقة والسياحة، خيري العربي، فإن أول دفعة مكونة في إطار هذه الاتفاقية ستتخرج بداية السنة القادمة 2013، وستزور الشقيقة تونس في إطار هذه الاتفاقية التي تعتبر مكسبا للسياحة الجزائرية وللتعريف بالموروث السياحي الموجود في بلادنا. من جهته صرح لنا جمال زلامة، مدير المدرسة السياحية "سوسة القنصاوي"، بأن هذه الاتفاقية مميزة وتمت بين معهدين في الجزائر، وتهدف بالأساس إلى تعريف الطلبة بالسياحة في البلدين، وكذا تدريبهم في الصيف في مؤسسات فندقية. للإشارة فإن الوفد التونسي بعد زيارته لبوسعادة وفندق كردادة، كانت له في اليوم الثاني زيارة لعاصمة الولاية، حيث استقبل من طرف والي الولاية عبد الله بن منصور، حيث تبادلوا أطراف الحديث حول هذه الاتفاقية، التي هي مكسب للسياحة بالمسيلة.