وليد .ح أجرت العناصر الوطنية، صبيحة أمس، سادس حصة تدريبية في مركز بافوكينغ بمدينة روستمبورغ الجنوب إفريقية، وهي الحصة التي ركّز فيها المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش على العمل البدني، مثلما جرت العادة في كل الحصص التدريبية الصباحية التي يبرمجها في هذا التربص، وما ميز حصة صبيحة أمس هو تواصل عودة فؤاد قادير إلى المجموعة، بعدما غاب عن التدريبات بسبب الزكام. وواصل المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش إجراء الاختبارات البدنية للاعبين، لليوم الثاني على التوالي، حيث لم يكمل سيريل أول أمس الاختبارات مع كل اللاعبين، وأكملها أمس مع رفقاء بزاز، الذي تألق في الاختبارات البدنية بالرغم من سنه المتقدم. وبشأن حراس المرمى على غرار مبولحي، سيدريك ودوخة، فقد أجروا حصة تدريبية خاصة مع مدربي الحراس حسان بلحاجي وكاوة عبد النور، وهي المرة الأولى التي يجرى فيها ثلاثي الحراس هذه الحصة الخاصة، والتي أتعبتهم كثيرا، لا سيما أن الحراس مطالبين بالعمل أكثر من اللاعبين. قبل نهاية الحصة بحوالي عشر دقائق، أقدم المدرب وحيد حاليلوزيتش على منح اللاعبين الكرة وطلب منهم الجري بها من أجل الاسترجاع، وهي الطريقة التي يستعملها حاليلوزيتش من أجل الخروج من روتين التدريبات، خاصة أن اللاعبين يعشقون لمس الكرة ولا يحبذون التدريبات البدنية فقط. وختم اللاعبون الحصة التدريبية في المسبح الداخلي من أجل الاسترخاء وتخلص من التعب الكبير الذي نال من اللاعبين جراء الحصة التدريبية لصبيحة أمس، وتناول بعدها الكل وجبة الغداء ليخلدوا إلى النوم، من أجل الاسترجاع والاسترخاء ومواصلة التدريبات المسائية التي برمجها حاليلوزيتش على الساعة الخامسة والنصف بتوقيت جنوب إفريقيا، الرابعة والنصف بتوقيت الجزائر.
تحسبا لمواجهة “البافانا بافانا" الخضر يلتحقون بجوهانسبورغ يوم 11 جانفي يغادر المنتخب الوطني مدينة روستبورغ مؤقتا يوم 11 جانفي المقبل نحو مدينة جوهانسبورغ (على مسافة 120 كلم)، وهذا تحسبا لمواجهة المباراة الودية أمام المنتخب الجنوب إفريقي في اليوم الموالي بسويتو، وتقضى العناصر الوطنية ليلة المباراة بجوهانسبورغ قبل العودة مجددا لروستبورغ. في المقابل من ذلك، عبر المساعد للمنتخب الوطني نور الدين قريشي عن اعتزازه بالتواجد لثالث مرة في نهائيات “الكان"، بعد أن شارك في هذه البطولة الكبيرة كلاعب في مناسبتين في دورة 1982 بليبيا ودورة 1984 بكوت ديفوار، معتبرا الأخيرة من أفضل المشاركات للنخبة الوطنية، متحسرا على لقب كان متاحا لولا ضربة جزاء ضائعة لزميله في الدفاع محمود ڤندوز. من جهته، قال لاعب المنتخب الوطني أمين عودية في حديث قصير معنا، إنه لا معلومات وافية لديه بخصوص رغبة النادي الإفريقي في التعاقد معه، عدا أن مسؤولي الفريق التونسي تنقلوا إلى سطيف للتفاوض مع إدارة الوفاق على جلبه. وأوضح عودية أنه ينتظر وصول رئيس مجلس إدارة الوفاق عز الدين أعراب إلى جنوب إفريقيا ليستوضح معه الأمر.