قامت عناصر الأمن ببلدية العلمة بفتح تحقيق في عملية الاختطاف التي مست فتاة (ه.ه) في العشرينات من العمر الساكنة بحي “ثابت بوزيد"، والتي خلفت تخوفا كبيرا وذعرا شديدا لدى العديد من العائلات جراء تزايد نشاط عصابات الاختطاف في كل الولايات خلال الأشهر القليلة الماضية. تعود حيثيات القضية الى بداية الأسبوع الماضي بعد أن كانت الفتاة في طريقها لتلقى الدروس الخصوصية في مدرسة “الأمل" بحي “عبد العزيز خالد". وحسب مصادرنا فإن عملية خطفها تمت أمام المدرسة من طرف عصابة مجهولة العدد والهوية باقتيادها بالقوة ووضعها في سيارة، ولم يتم اكتشاف أمر الاختطاف إلا بعد عدم عودتها إلى بيتها إلى غاية وقت متأخر من الليل، حيث تقدم والدها الى المصلحة لتقديم شكوى باختفاء ابنته، ليتبين بعدها أن الفتاة اتصلت من قسنطينة تخبر والدها أنه تم اختطافها من طرف عصابة مجهولة. وتجد نفسها في غرفة مظلمة ومعصوبة العينين بقطعة قماش دون أن تعلم أين هي، لتتفاجأ بعدها بأنها في محطة نقل المسافرين بولاية قسنطينة دون أية وثائق تثبت هويتها، بعدها طلبت من الناقلين بقسنطينة إيصالها إلى مدينة العلمة مجانا، وبعد عودتها تم عرضها للفحوصات الطبية التي بينت انها سليمة ولم تتعرض لأي نوع من الاعتداء. ويبقى التحقيق متواصلا الى غاية فك لغز هذا النوع من الاختطاف.