تقدمت الأسبوع الماضي إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بأولاد يعيش طالبة بجامعة سعد دخلب بالبليدة راغبة في تقديم شكواها ضد مجهولين من أجل تعرضها الى السرقة المتبوعة بالجرح والضرب العمدي. يتعلق الأمر بالمسماة (ز.ز) البالغة من العمر 22 سنة، حيث تعود وقائع القضية إلى صبيحة اليوم نفسه عندما كانت الضحية متوجهة الى الإقامة الجامعية للبنات رقم 04 الكائنة ببلدية أولاد يعيش (البليدة)، تعرضت الى مضايقات باستعمال القوة من طرف أحد الأشخاص كان برفقة (02) آخرين وهما على مستوى مركبة نوع كليو كومبيس بيضاء اللون والذين تمكن من سرقتها جهاز الكمبيوتر المحمول وهو بداخل المحفظة الخاصة به محاولا الاعتداء عليها بالضرب ثم لاذ بالفرار رفقة شركائه. استغلالا للمعلومات السالف ذكرها وبعد التحريات المكثفة التي قام بها أفراد فرقة الدرك الوطني بأولاد يعيش، تم تحديد أوقات تواجد أفراد العصابة الذين كانوا يترددون بمحيط الاقامة الجامعية للبنات رقم 04 وهم على متن المركبة السالفة الذكر. في هذا الشأن تم نصب كمين محكم لهذه الجماعة، حيث تمكن افراد السلاح من توقيفهم والتعرف على هويتهم ويتعلق الأمر بكل من المسمى (م.ب) البالغ من العمر 23 سنة، سيما أن الضحية تعرفت على اثنين (02) منهما، كما تعرفت على المركبة محل الاعتداء والتي تم حجزها. التحريات في القضية أثبتت أن المشتبه فيهم هم من كان وراء هذه الجريمة كما تبين أنهم متعودون على اقتراف مثل هذه الأفعال، علما أنهم مسبوقون قضائيا قضايا. التحريات في القضية مكنت المحققين من استرجاع ما سلب من الضحية ويتعلق الأمر بجهاز الكمبيوتر المحمول نوع توشيبا الذي بيع من طرف المشتبه فيهم لأحد الأشخاص بمبلغ قيمته سبعة وعشرون ألف (27.000) دينار جزائري، دون علم هذا الأخير أن الجهاز مسروق. في صبيحة يوم 20 / 01 / 2013 تم تقديم المشتبه فيهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة البليد، الذي أمر بإيداع كل من المسمى ع.أ، المسمى م.ب والمسمى د.ع بمؤسسة إعادة التربية بالبليدة وكذا وضع المسمى ل.أ تحت الرقابة القضائية وذلك من أجل جناية تكوين جمعية أشرا والاعتداء بالعنف المتبوع بالسرقة بواسطة مركبة.