وجه الاثنين ، وزير الأشغال العمومية في ختام زيارته لمشاريع قطاعه بولاية سكيكدة وخاصة منها جزء الطريق السيار بين قسنطينة وعنابة وسكيكدة، وجه تحذيرا شديد اللهجة للشركة اليابانية "كوجال" المكلف بإنجاز هذه الأجزاء من الطريق السيار، الوزير أكد أن كل المشاكل التقنية والمالية مع الشركة قد حلت بصفة نهائية ولم يبق للشركة اليابانية ما تتحجج به لتوقيف الأشغال وأكد في السياق ذاته أن المشاكل المتعلقة بانزلاق التربة في بعض المواقع قد تم القضاء عليها، موجها إعذارا للشركة المذكورة لمضاعفة العمل والجهد من أجل إنهاء الأشغال في أجل أقصاه شهر جوان المقبل، الذي يتم خلاله فتح الطريق السيار بصفة نهائية. غول أمر الوكالة الوطنية للطرق السيارة بتنصيب لجنة متابعة تقنية تسهر على متابعة الأشغال بصفة يومية مع إعداد تقارير توجه إلى الوزارة بصفة يومية عن مدى تقدم الأشغال، إلى ذلك أكد الوزير أن مشاكل التجهيزات التقنية للنفقين المتواجدين بالحدود بين ولايتي سكيكدةوقسنطينة قد حلت نهائيا في الوقت الذي أكد فيه انتهاء الأشغال بالنفقين المذكورين. أما بخصوص الطريق الذي يربط ميناء سكيكدة فقد أكد الوزير أن الأشغال ستنطلق به ريثما يتم الانتهاء من الدراسة التقنية وقد حدد آخر أجل للشروع في الأشغال بداية شهر مارس المقبل.