استنكر أول أمس، مناضلو ومنتخبو وإطارات حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة المسيلة التصرفات اللامسؤلة لرئيس اللجنة الولائية السابق لمحافظة المسيلة بعد إقدامه على غلق مقر المحافظة واختفائه فجأة عن أعين المناضلين الذي حضروا لاستلام استدعاءات الجمعية العامة واستمارات الترشح لعضوية مكتب المحافظة، ما حرم المشرف مصطفى معزوزي ومساعديه مسعود عكوباش وأحمد إبراهيمي من أداء مهامهم وهو الفعل الذي استنكره المناضلون والمنتخبون والإطارات الذين حضروا بمعية نواب الحزب في البرلمان بوداود عبد اليمين وطامي عبد الرحمان وبعلي خير الدين وأعضاء المجلس الوطني للحزب موسى سعدواي وزهاني بالإضافة إلى منتخبين وقال مبعوث عبد العزيز بلخادم، إنه يستغرب مثل هذه التصرفات والممارسات من قبل رئيس اللجنة الولائية الذي ادّعى أنه في مهمة إلى العاصمة لملاقاة الأمين العام، حيث كشف مناضلون اتصلوا برئيس اللجنة الولائية أنه رد عليهم بالقول: ''اذهبوا إلى بلخادم يعطيكم مفاتيح المحافظة'' وأنه ''لا يعترف بالمشرف وبالجمعية العامة التي ستعقد السبت المقبل بدار الثقافة قنفود الحملاوي''· وفي سياق التحضير للجمعية العامة لانتخاب أعضاء محافظة المسيلة، عبّر المناضلون عن رضاهم لما قام به المشرف للمّ الشمل وجهوده لوحدة صفوف الجبهة بالمسيلة بعد لقاءات ماراطونية مع المناضلين وتأكديه على ضرورة الذهاب إلى خيار لمّ الشمل ونبذ الفرقة والإقصاء والتهميش مشددا على وجوب احترام ما ستفرزه الجمعية العامة ''السيدة''· وكان معزوزي قد أكد أن كل الظروف مهيأة لعقد الجمعية خاصة بعد التوافق الذي تم بين المناضلين في القسمات التي كانت تعيش على وقع الخلافات، مؤكدا على أنه بالرغم من العراقيل والصعوبات إلا أن الظروف مهيأة للذهاب إلى جمعية عامة ستكون عرسا حقيقيا للمناضلين الأوفياء·