- أحمد ماضي ل”البلاد”: مدير “دار الأمة” أشهر حكما قضائيا لعرقلة ترشحي - حسان بن نعمان ل”البلاد”: ماضي يفتعل أمورا لنشر صوره في الجرائد حسناء شعير تبادل كل من مدير “دار الحكمة” ورئيس النقابة الوطنية لناشري الكتاب أحمد ماضي ومدير “دار الأمة” حسن بن نعمان، اتهامات “غير مسبوقة” بسبب عضوية اتحاد الناشرين العرب التي عادت لمدير دار “عالم المعرفة” رضا رحموني وماضي في الجمعية العامة للاتحاد التي عقدت قبل أيام على هامش معرض القاهرة. واتهم ماضي بن نعمان بتشويه سمعة الجزائر وعرقلة ترشحه لنيل عضوية اتحاد الناشرين العرب بناء على مؤامرة حيكت ضده وبمساعدة أطراف أخرى لم يسمها. وأوضح في حديث ل”البلاد”، أن بن نعمان كان يهدف لإلغاء عضوية النقابة الوطنية لناشري الكتاب من عضوية اتحاد الناشرين العرب وبكل إمكانياته؛ كان أبرزها حكم قضائي بين “الحكمة” و”الأمة” فصل فيه لصالح ماضي ولم تعد هناك فائدة منه. ولم يتوقف عند هذا الحد أثناء الجمعية العامة؛ بل راح يشوه صورة النقابة ويقول، حسب ماضي، إن “الدولة الجزائرية لا تعترف بها و لاحتى وزارة الثقافة التي حضر بن نعمان القاهرة باسمها وممثلا عنها”. وأوضح ماضي أن اتحاد الناشرين العرب له قوانينه الداخلية التي يتبعها من أجل اختيار أعضائه، حيث أن هذه العضوية لا تكون إلا إذا كان المرشح لها عضوا في نقابة ناشري الكتاب لأي بلد، مضيفا “وبما أن حسان بن نعمان لم يعد عضوا بالنقابة الوطنية لناشري الكتاب، وبما أنه لا يدفع اشتراكاته فيها، فهو لا يحق له الترشح لعضوية اتحاد الناشرين العرب”. ومضى محدثنا بالقول إن المفاجأة الكبرى هي أن مدير “دار الأمة” لما كان عضوا في النقابة؛ خلف وراءه ديونا تقدر ب 2500 دولار كقيمة اشتراكات سنوية، وهو ما شوه صورة الجزائر وهذا ما لا أقبل به.. وأي طعن في شرعية النقابة الوطنية هو طعن في شرعية القضاء الجزائري ووزارة الخارجية”. وكشف محدثنا أن رئيس اتحاد الناشرين التونسيين النوري عبيد وقف إلى جانب بن نعمان أثناء الجمعية العامة مما أدى إلى إخراجهما معا من القاعة”. من ناحية أخرى، أوضح مدير “دار الأمة” حسان بن نعمان في حديث ل”البلاد” أنه يرفض جملة وتفصيلا ما جاء به أحمد ماضي، وأنه ويطعن في شرعية انتخابات شهر جانفي 2012 التي أتت بماضي على رأس نقابة ناشري الكتاب. وأكد أنه لم يدخل انتخابات عضوية اتحاد الناشرين العرب لأنه تم شطب اسمه وتجميد عضويته من طرف اللجنة الانتخابية، وماضي كان السبب في ذلك لأنه يرفض أن أكون في أي مكان. وقال المتحدث إن ماضي ليس له الحق في الترشح لأنه يجهل القوانين، مضيفا “أتحدى أن يواجهني أمام الملأ.. يريد القول إن وزارة الثقافة تحاربه وإنه الضحية.. من يكون هو حتى تحيك وزارة الثقافة ضده مؤامرة.. إنه يبحث عن الشهرة فقط ونشر صوره في الجرائد.. وبالنسبة لي ترشحت باسمي الشخصي”، وفق تعبيره.