التنافس الانتخابي على من يكون صاحب الحظ في وراثة كرسي مجلس الأمة اليتيم بالجلفة، أخذ منعرجات كبرى هذه الأيام والصراع و''التصراع'' بين الراغبين والطامعين والطامحين أضحى واقعا لمعارك وتحالفات لا تنتهي ولا يهدأ لها بال ولا ''مال'' يتجول هنا وهناك لفصل المعركة في أولها· ولأن الكرسي اليتيم لن يخرج من دائرة الأفلان أو الأرندي، فإن الأعين كلها موجهة لمسؤولي الحزبين ومن يختارون لتمثيلهما في هذه المعركة المفتوحة على من يقنع أو من ''يدفع'' أكثر· ويبقى جنوب الولاية هو الفصل فيمن يكون المترشح ومن يكون الفائز نظرا لتعداد المنتخبين الكبير سواء في صفوف الأرندي أو في صفوف الأفلان·