أكد أمين محافظة أفلان عين الدفلى السيناتور أحمد حنوفة في تصريح ل''البلاد''، أن الحزب العتيد تعزز في الآونة الأخيرة بمنتخبين جدد من تشكيلات سياسية أخرى انضموا إلى الجبهة عن اقتناع، تأكيدا على سلامة الحزب وسيطرته على قرابة 31بلدية، بمجموع 169منتخبا محليا بينهم 154منتخبا في المجالس البلدية في تعداد تشكيلة هذا الأخير. علما أن الحزب كان تدعم في السابق ب 24منتخبا قادمين من تشكيلات سياسية مختلفة. وقال محدثنا إن الأفلان بات يفكر في تكريس هيمنته على استحقاقات ''السينا'' بالولاية، في ظل رصيده الهائل من المنتخبين وتموقعه عبر كامل المجالس المنتخبة. فيما حرص المتحدث على تأكيد نأي الحزب عن جميع الظواهر المضرة بالمنافسة السياسية الشريفة. وذكر مسؤول الحزب بعين الدفلى أن هذا الأخير رسم خارطة طريق واضحة المعالم لاستحقاق ''السينا'' المقرر في أواخر شهر دسيمبر القادم، حيث تقرر الدخول إلى المعترك الانتخابي بنية تكرار سيناريو 2006الذي استعاده محدثنا أحمد حنوفة، الذي رمى الكرة في مرمى الجمعية الانتخابية الأولية التي تعتبر سيدة في إبراز صورة الفارس الحقيقي للحزب العتيد في الموعد الانتخابي المقبل الذي تتنافس عليه تشكيلات أخرى كحركة مجتمع السلم، التي رشحت فارسها شقلال العربي معتمدة على 68منتخبا، زيادة على الأرندي الذي شهد ترشيح ثلاثة منتخبين. أما بخصوص معايير الترشح إلى موعد ''السينا''، قال حنوفة، إن الحزب ارتضى ترشيح أصحاب الكفاءة العلمية والوجوه الشبانية الحاملة لشهادات جامعية بغية تمثيل الولاية، بعيدا عن فوضى الترشح التي شهدتها الجبهة في السنوات الماضية بفعل سياسة التسيير الفوقى الذي تسبب فيه قناصو الفرص وجماعات المصالح، حسب تصريحات محدثنا، الذي فتح النار على المشككين في سلامة الحزب العتيد والداعين إلى إحالته على المتحف، قائلا ''إن هناك فئة معينة كانت تفرض إملاءاتها من الجزائر العاصمة في إعداد القوائم الانتخابية نظير عمولات وامتيازات تعود بالفائدة على هؤلاء الانتهازيين الذين فقدوا مواقعهم في الحزب العتيد''. وبشيء من التفصيل، أوضح حنوفة ل''البلاد''، أن ظاهرة احتكار إعداد القوائم والازدوجية في التعامل مع مرشحي انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الامة قد ولّت إلى غير رجعة، في إشارة واضحة إلى مسؤولين سابقين في الحزب بعين الدفلى، انخرطوا في حملة نتنة مكشوفة النوايا ومفضوحة الأهداف، تظاهروا في ثوب المعارض لمبادئ الحزب. وقد دعت هذه الحملة الشرسة إلى إحالة الجبهة على المتحف، ورد عليها بلخادم من عين الدفلى بقوة، حينما قال إنه لا مكانة للضغوطات في الحزب والتسيير الفوقي، فاسحا المجال للقاعدة النضالية لتقرير مصير الحزب. مع العلم أن أمين محافظة الأفلان نجح إلى حد كبير في الرد على خصوم الجبهة من خلال عريضة واسعة وقعها كل المنتخبين الذين أكدوا أن الحزب يعد ملكا للإرادة الشعبية وليس لأشخاص عاثوا في الحزب فسادا يوم كانوا يحكمون قواعده، كما أجمعوا بلسان واحد على الطفرة النوعية التي تعيشها التنمية المحلية بعين الدفلى. وختم عضو مجلس الأمة أحمد حنوفة قوله بأن محافظة الحزب قامت بتنصيب كل اللجان البلدية إيذانا بأشغال المؤتمر الوطني المقبل.