أرجأت ''حماس'' زيارتها التي كانت مقررة أمس إلى القاهرة، لتسليم رد الحركة على الورقة المصرية للمصالحة، وفق ما أفادت مراسلة ''العربية'' في غزة. وبرر المتحدث باسم الحكومة المقالة في القطاع طاهر النونو التأجيل إلى ''وجود الوزير عمر سليمان في زيارة خارج مصر، متحدثا عن اتصالات تجري من أجل تحديد موعد آخر. وفي المقابل، رفضت حركة ''فتح'' أي تعديل تجريه حماس على الوثيقة المصرية. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس قرر السير نحو الانتخابات. وفيما تراجعت التوقعات بشأن فرص إنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني بين غزة والضفة الغربية، أظهر آخر استطلاع للرأي أجراه مركز ''القدس للإعلام والاتصال'' تراجع شعبية الرئيس محمود عباس، مع احتفاظ حركة فتح بشعبيتها مقابل ثبات التأييد لحركة حماس. كما أظهر الاستطلاع تضاعف شعبية رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بالمقارنة مع العام 2008وبحسب الاستطلاع، لا يزال أغلبية الفلسطينيون يؤيدون مبادرة السلام العربية، التي مثّلت موضوع أجمع عليه نحو 60% من الفلسطينيين، الذين أيدوا المبادرة التي تنص على إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل يعقبها تطبيع للعلاقات العربية الإسرائيلية.