تعادل فريق الإسماعيلي مرة أخرى مع فريق اتحاد العاصمة الجزائري بنفس نتيجة مباراة الذهاب سلبيًا بدون أهداف، قبل أن يحسم الضيوف المباراة من ركلات الجزاء الترجيحية بنتيجة 4-3. وكان الإسماعيلي قد بلغ نصف نهائي البطولة بالفوز على فريق شباب بلوزداد بركلات الترجيح أيضًا بعد أن تعادل ذهابًا وإيابًا بهدف لمثله. مر الشوط الأول من المباراة كما ولم يُلعب، حيث لم يُبد أي من الطرفين أية رغبة في الهجوم، ولكن كان الاستحواذ على الكرة من نصيب الإسماعيلي في الشوط الذي شهد مخالفات عدة. وخلال الشوط الثاني اختلف الأمر وزادت المباراة حماسة، وهدد الفريقان المرمى في أكثر من مناسبة، حيث تألق الحارس الجزائري زماموش محمد في إبعاد رأسية أحمد علي في الدقيقة 54، قبل أن يهدر عصام علي فرصة محققة أخرى في الدقيقة 58. وأهدر المهاجم قاسمي أحمد فرصة انفراد تام بمرمى محمد صبحي في الدقيقة 64، وعقب الفرصة الأخيرة من قاسمي، هدأت المباراة تمامًا من حيث الفرص الخطيرة ولكن كانت هناك عدة محاولات للهجوم من جانب الفريقين. وزادت أفضلية الضيوف في الدقائق الأخيرة وأهدر اللاعب نور الدين دهام فرصة قتل المباراة بتسديدة خطيرة مرت بجوار القائم في الوقت بدل الضائع. وفي ركلات الترجيح أهدر أحمد خيري وأيمن المحمدي الركلتين الأولى والثالثة اللتين تصدا لهما الحارس زماموش، بينما تصدى صبحي لركلة جزاء واحدة فقط التي نفذها المهاجم نور الدين دهام. ونجح عمرو السولية وجون أنطوي ومحمد متولي في تسديد ركلاتهم بنجاح، إلا أن ذلك لم يشفع للدراويش الذي خسر الرهان في ركلات الجزاء بنتيجة 3-4 بعد أن حسم بن موسى الأمر بتسديد الركلة الأخيرة للفريق الجزائري بنجاح ليعلن عن وصوله للنهائي وانتهاء مغامرة الإسماعيلي عند نصف نهائي البطولة التي لم يظفر بها أي فريق مصري.