أسرت مصادر مؤكدة ل صصالبلادصص، أن سبعة مهاجرين غير شرعيين بينهم جامعي، أبحروا بطريقة سرية إلى السواحل الإسبانية ليلة الخميس إلى الجمعة من منطقة العامرية شمال عاصمة ولاية عين تيموشنت. وحسب المصدر ذاته، فإن الحرافة الذين نجحوا في تخطي رحلة الموت بسلام عبر قارب صيد يوجدون في صحة جيدة، بعدما أبلغوا ذويهم ببلوغم الأراضي الإسبانية بعد قضائهم مدة 20ساعة كاملة على البحر، علما أنهم انطلقوا في حدود الساعة منتصف الليل من شاطئ العامرية لحظة غياب الرقابة الأمنية على مستوى الشاطئ المذكور وخلوه من حركة حراس السواحل. وذكر المصدر ذاته، أن الحرافة السبعة فقدوا أحدهم خلال عملية مطاردة أمنية قادتها مصالح حراس السواحل الإسبانيين بشواطئ ألميريا. ونجحت في إلقاء القبض على قاصر يبلغ من العمر 15سنة، صاحب مجموعة الحرافة من العامرية إلى غاية الساحل الإسباني، وتم القبض على هذا الأخير في أعقاب محاولته الدخول إلى مدينة ألميريا مشيا على الأقدام، حيث اعترض سبيله ''حراس السواحل وسلموه إلى ''البوليس المدني''. القاصر تم احتجازه في مراكز اعتقال الحرافة غير بعيد عن ميناء ألميريائبتهمة الهجرة غير الشرعية وعدم حيازته وثائق تثبت هويته الحقيقية. في السياق ذاته، تفيد معطيات مؤكدة، أن مصالح درك ولاية عين تيموشنت شرعت في إعادة الانتشار عبر ساحل الولاية الممتد على مسافة 80كلم من أجل تقويض تحركات شبكات مافيوية احترفت جريمة تهريب البشر إلى إسبانيا، عبر قوارب مهترئة وبأثمان تدفع بالعملة الصعبة، وتبرز المعلومات المتوفرة ل ''البلاد''، أن سعي المجموعة الولائية للدرك بالتقليل من أبعاد ظاهرة تهريب الحرافة، تدخل ايضا في عملية التخطيط لتوقيف شبكة وطنية برزت حديثا على مستوى ساحل الولاية اختصت في تنظيم وتجنيد الشباب وإقحامهم في الهجرة غير الشرعية، وينحدر معظم عناصرها من منطقة الشرق الجزائري، على غرار ولاية عنابة وسكيكدة، فيما يقطن آخرون في ولايتي وهران وعين تيموشنت نظير مبالغ مالية يسددها المرشحون لعالم الحرفة من أجل اقتناء قوارب صيد بنية الإقلاع إلى الضفة الأخرى من المتوسط.