مازال الجهاز الفني للمنتخب المصري بقيادة حسن شحاتة وشوقي غريب - المدرب العام - وحمادة صدقي - المدرب المساعد - وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي - يفاضل بين عدد من المحافظات لإقامة معسكر المنتخب استعداداً لمباراة الجزائر المقرر لها 14نوفمبر المقبل في الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال جنوب إفريقيا 2010. وإن كانت الأقرب أسوان -حسب تأكيدات سمير عدلي إداري المنتخب- كما أنه لم يتحدد الطرف الثاني الذي سيواجه المنتخب في المباراة الودية التي سيخوضها الفريق قبل مباراة الجزائر، حيث أرسل اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر أكثر من خطاب لعدد من الدول منها البحرين وأستراليا وخلال الساعات القليلة المقبلة ستتضح الأمور بشكل كبير. يأتي هذا في الوقت الذي يعقد فيه حسن شحاتة اجتماعات يومية مع جهازه المعاون في مقر اتحاد الكرة لإعداد جميع الترتيبات الخاصة بالمباراة، وطلب من شوقي غريب متابعة مباريات الأسبوع السابع لبطولة الدوري الذي بدأ أمس للاطمئنان على حالة الدوليين والوقوف على مستوى جميع لاعبي الدوري، خاصة الذين يضعهم الجهاز الفني في دائرة اهتماماته تحسباً لاستدعائهم في حالة إصابة أحد اللاعبين الأساسيين. وأكد شوقي غريب أن باب المنتخب مفتوح أمام أي لاعب، مشيراً إلى أنه ليس حكراً على أحد وأي لاعب نجد أنه سيفيد المنتخب لن نتردد لحظة واحدة في ضمه للمنتخب، لأن المباراة المقبلة أمام الجزائر ليس أمامنا إلا الفوز بها وبفارق 3 أهداف حتى نتأهل مباشرة لمونديال جنوب إفريقيا، موضحاً أنه لن يتحقق ذلك إلا باختيار أفضل اللاعبين. وعبر شوقي غريب عن ثقته في جميع لاعبي المنتخب، مؤكداً أنهم قادرون على تخطي عقبة الجزائر نظراً لخبراتهم الدولية رغم صعوبة المباراة، لأن المنتخب الجزائري لديه الأمل في الوصول للمونديال. وطالب الجماهير والإعلام بالوقوف بجانب المنتخب في الفترة المقبلة، موضحاً أن المنتخب بدونهما لن يستطيع الوصول للمونديال، وهذا ما ظهر واضحاً في تحقيق المنتخب البطولتين الإفريقيتين عامي 2006، 2008من ناحية أخرى، هناك حالة من القلق الشديد انتابت الجهاز الفني بسبب حديث الصحف والإعلام عن المباراة الفاصلة بصورة مبالغ فيها خلال الأيام الأخيرة، وهذا من الممكن أن يؤثر سلبياً في اللاعبين باهتمامهم بالمباراة الفاصلة وعدم التركيز في مباراة 14نوفمبر، يأتي هذا في الوقت الذي حدد فيه الاتحاد الدولي لكرة القدم ''الفيفا'' إقامة المباراة الفاصلة يوم 18نوفمبر في حالة فوز المنتخب المصري بفارق هدفين فقط. من ناحية أخرى، قرر مجلس إدارة اتحاد الكرة طرح تذاكر مباراة مصر والجزائر يوم 11 نوفمبر، أي قبل موعد المباراة بثلاثة أيام فقط منعاً لبيع هذه التذاكر في السوق السوداء بمبالغ كبيرة عن سعرها الأساسي، مما يصعب الأمر على بعض الأسر الفقيرة في شراء التذاكر ويؤثر بالسلب في الحضور الجماهيري للمباراة.