جرى بولاية الأغواط إستحداث 56 تجزئة ريفية منذ مطلع السنة الجارية 2012 سمحت بتوفير حوالي 2.630 قطعة صالحة للبناء قصد استغلالها في استيعاب برنامج السكن الريفي وقد بلغ عدد التجزئات المستحدثة طيلة الفترة الممتدة بين سنتي 2010 و2012 إلى 170 تجزئة تضم ما مجموعه 7.464 قطعة أرضية موجهة لإنجاز الإعانات الموجهة للبناء الريفي عبر كافة تراب الولاية كما أوضحت نفس المصالح. ورافق هذه العملية تسجيل مشاريع تنموية أخرى تتضمن الربط بشبكات المياه الصالحة للشرب والصرف الصحي وكذا الشبكة الكهربائية بعضها يجري إنجازه والبعض الآخر لا يزال قيد الإجراءات التي تسبق انطلاق الأشغال. وساهم استحداث هذه التجزئات في تسريع وتيرة تجسيد حصص البناء الريفي بالولاية والتي فاقت 1.120 وحدة طيلة سنة 2011 مقابل 1.070 وحدة في السنة التي سبقتها وذلك من أصل 8.050 سكن ريفي تم توزيعه بين سنتي 2000 و2011 وفق مصالح الولاية. للإشارة فإن عدد السكنات المنجزة بمختلف الصيغ خلال العشرية الأخيرة بولاية الأغواط قد تجاوز 20.000 وحدة بمعدل إنجاز يقارب 1.680 وحدة سنويا. ويشكل السكن الإجتماعي الإيجاري نسبة 40 في المائة والنسبة نفسها تقريبا للسكن الريفي في حين تمثل الأنماط المتبقية حوالي 20 في المائة حسب المصدر. ويشكل السكن الإجتماعي الإيجاري نسبة 40 في المائة والنسبة تقريبا تقريبا للسكن الريفي، في حين تمثل الأنماط المتبقية حوالي 20 في المائة حسب المصدر. ويبقى الإشكال الذي يعيق المستفيدين من الشروع في تجسيد سكناتهم الريفية هو تأخر تسليم الإعانات المالية كما هو الشأن بالجهة الشمالية من الولاية وتحديدا بلدية قلتة سيدي ساعد والسخونة وتاويالة إلى جانب قصر الحيران وبليل وحاسي الدلاعة بالجهة الجنوبية الشرقية من الولاية الذين طالبوا في ذلك والي الولاية بضرورة التدخل من أجل التعجيل في منحهم الإعانات المالية المتأخرة كي يتسنى لهم بناء سكناتهم لاسيما أن العديد منهم من ذوي الدخل المحدود.