تمكنت مصالح الأمن الفرنسية من توقيف شبكة تنشط على التراب الفرنسي مختصة في تزوير العملة الجزائرية. وذكرت وسائل إعلام محلية، أن هذه الشبكات تملك معدات حديثة في الطباعة تتيح لها صناعة أوراق نقدية متقنة التزوير بغرض تسويقها إلى الجزائر عن طريق تبادلات تجارية تتم مع شركاء تجاريين في الجزائر أو إدخالها بعدما يتم صرفها إلى فئات 200 و500 دينار. وكشف ذات المصادر، نقلا عن الشرطة الفرنسية، أن عدد الموقوفين في هذه القضية وصل إلى 12 شخصا وضعوا جميعهم رهن الحبس بمجرد ما تم اكتشاف أمر العصابة، وكانت هذه الأخيرة تخصصت في تزوير العملة الوطنية من فئة الألف دينار فقط، وتمكنت من تسويق 200 مليون دينار جزائري مزورة انطلاقا من مدينة ليون الفرنسية في ظرف وجيز. وكانت الشرطة القضائية لمدينة ليون الفرنسية قد وضعت هذه العصابة تحت الرقابة منذ شهر أفريل الماضي، وتمكنت من وضع يدها على أفرادها ال12 الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و60 سنة متلبسين بالتزوير، وأكدت أن منهم أصلا من هو معروف في الأوساط الليونية وفي مارسيليا بسوابقه في هذا المجال. ووجدت الشرطة عند اقتحامها المطبعة، التي كانت تزور بها العملة الوطنية الجزائرية، حوالي 30 ألف ورقة نقدية من فئة ألف دينار جاهزة للتسويق.