بدأ مقري عهدته الرئاسية في حركة مجتمع السلم، بزيارة لعائلة الشيخ محفوظ نحناح وبوسليماني، في التفاتة يبدو أنه أرادها أن تكون تعبيرا عن رغبته في إعادة العلاقة بين عائلة نحاح خاصة والحركة إلى نصابها الطبيعية، وربما حمس إلى خطها الأصيل، خاصة بعدما تشنجت العلاقة بين الرئيس السابق وعائلة الشيخين لأسباب قيل إن سلطاني منها براء، غير أن بعض المعلقين تمنوا أن تبقى العلاقة في حدود هذه النصاب الطبيعة دون أن تتحول من هذا أو ذاك إلى مادة دسمة للمزايدة في القرب والبعد.