أجمع الطاقم الفني والمسير لفريق مولودية قسنطينة على ارتياحه إثر نتيجة مستغانم الماضية، حيث حقق الفريق فوزا مهما على حساب رائد البطولة الوطنية. ومما لا شك فيه، فإن الموك ستضطر للتفاوض 3 مرات كاملة خارج الديار فيما تبقى من مرحلة الذهاب بمجموع 9 نقاط كاملة من أصل ,9 على اعتبار أنها لن تلعب سوى مقابلة واحدة داخل قواعدها في المقابلة ما بعد القادمة أمام سريع المحمدية. في الوقت الذي ستتنقل إلى أرزيو لمواجهة الأولمبي المحلي وبعدها ستضطر بعد مقابلة فالصامف للتنقل مرتين لمواجهة نادي بارادو واتحاد بسكرة، وبهذا فإن الموك مطالبة بالتفاوض جيدا في اللقاءات المتبقية من النصف الأول من البطولة حتى تبقى في المنافسة ولا تبتعد كثيرا عن كوكبة المقدمة. هذا وعرفت حصة الاستئناف التي جرت عشية أول أمس حضور كل اللاعبين الذين تدربوا بصفة عادية باستثناء الثنائي خنيفسي والفار اللذان كان غيابهما مبررا لدى الإدارة، خاصة هذا الأخير الذي اضطر للبقاء مع العائلة يوم آخر على اعتبار أنه لم يغادر القبة البيضاء نحو مقر سكناه منذ مدة طويلة، ويكون الثنائي قد عاد يوم أمس وتدرب مع المجموعة بصفة عادية. من المرتقب أن تواجه الموك عشية اليوم بملعب الدقسي فريق مولودية بلدية قسنطينة الناشط في القسم الجهوي الأول من رابطة قسنطينة حسب البرنامج التحضيري الذي سطره الطاقم الفني. وكان المدرب كيوة قد برمج مقابلة ودية الأسبوع الماضي أمام الناحية العسكرية الخامسة والتي كانت الأولى له منذ إشرافه على العارضة الفنية للفريق، في وقت سبق لرفقاء القائد عون وأن واجهوا فالأم.بي.سيف في شهر رمضان الفارط وفازوا عليهم بصعوبة كبيرة بنتيجة هدفين لواحد.