تمكنت الموك من فك عقدة خارج الديار بعدما أطاحت بأولمبي أرزيو بعقر داره بثنائية كاملة، سجلت في المرحلة الثانية من المقابلة بعد استغلال الثنائي شنيقر ومقني لخطأين أمام منطقة عمليات الخصم.وهي النتيجة التي جعلت الأمور تعود إلى موقعها الأصلي من حيث رغبة أشبال المدرب كيوة في إعادة أمل التنافس على تأشيرة الصعود الوحيدة إلى القسم الأول على اعتبار أنها قلصت الفارق عن أصحاب فرق المقدمة، إضافة إلى تدارك النقاط التي ضيعتها في بعض اللقاءات السابقة. وتمكن الخط الخلفي ولأول مرة منذ بداية الموسم من تفادي تلقي أي هدف خارج الديار، بحيث كان رفقاء خنيفسي يتلقون هدفا على الأقل في كل خرجاتهم السابقة على غرار لقاءات جمعية وهران، شباب قسنطينة واتحاد بلعباس، وهدفين في لقائي رائد القبة واتحاد حجوط ورباعية كاملة أمام شبيبة سكيكدة، وبالتالي تفادي رفع حصيلة ال16 التي تم تلقيها هذا الموسم والتي كان الدفاع من خلالها يحتل المرتبة الرابعة من حيث أسوأ دفاع في بطولة القسم الثاني قبل لقاءات الجولة الأخيرة، في انتظار تأكيد ذلك في الجولات المتبقية. ومما لا شك فيه أن عناصر الموك ردت الاعتبار إلى نفسها بعد لقاء ذهاب الموسم الفارط بأرزيو الذي عادت فيه الموك بخسارة أقل ما يقال عنها إنها كانت مرة للغاية ولم يتجرعها الكثير من محبي الفريق وأثارت أعصابهم في شهر الصيام، حيث أفطرت عناصر فلوماف حينها كما ينبغي وأمطرت شباك الحارس الحالي لشباب باتنة بابوش برباعية كاملة بالرغم من أن اللاعب الحالي لوداد بن طلحة نحناح ومولودية بجاية عدلا النتيجة مرتين. إلا أن الانهيار البدني جعلهم يتلقون هدفين آخرين في تسعين دقيقة غاب عنها ضغط الأنصار، على اعتبار أنها لعبت دون جمهور. وبهذا فإن رفاء فرحات ثأروا للنتيجة وفازوا بالنتيجة والأداء مسكتين بذلك كل الألسن. وقد تمكن المهاجم شنيقر من الوصول إلى مرمى أرزيو كما كان عليه الحال مع أغلب المنافسين السابقين من خلال تسجيل هدف فريقه الأول عن طريق قذفة قوية من خط منطقة العمليات. وبعد هذا الهدف فإن اللاعب السابق لوفاق القل يتمكن من رفع رصيده إلى 6 أهداف حتى الآن وتعزيز مركزه في صدارة ترتيب الهدافين قبل لاعب الوسط سبيحي الذي يعتبر الوصيف لحد الآن ب4 أهداف، بالرغم من أن مهمته ليست تسجيل الأهداف. يأتي هذا في الوقت الذي تمكن فيه لاعب الوسط مقني من تسجيل الهدف الثاني في المقابلة والذي يعتبر الثالث له هذا الموسم. تحصل رفقاء فرحات في الساعات القليلة الماضية على منحة الفوز الذي حققوها قبل أسبوعين من الآن على حساب وداد بن طلحة بخماسية كاملة مقابل هدفين والمقدرة ب2 مليون سنتيم، في انتظار الحصول على بقية المنح الأخرى العالقة والمتعلقة بلقاءات مستغانم المقدرة ب2 مليون كذلك، إضافة إلى منحة الفوز الأخير على حساب فلوماف والتي ستكون مضاعفة أي 4 ملايين سنتيم.