أغلقت، أمس، الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين كافة أبواب الإقامات الجامعية بتيارت، ومنعت دخول موظفيها إلى مكاتبهم احتجاجا على تأخر تسليم الإقامة الجديدة للذكور في القطب الجامعي بكارمان، وهو التسليم الذي بقي مرتبطا بمواعيد تتجدد كل 15 يوما دون أن يتحقق شيء.وكانت الرابطة قد هددت بالإضراب إذا بقيت طوابير المطعم في إقامة 2000 سرير ونقص الأثاث وقلة البطانيات في الغرف والاكتظاظ، لتعلن احتجاجها يوم أمس لعدم تحقق أي شيء مما توقعته. في وقت قال فيه مدير قطاع الخدمات الجامعية الجديد إن مواعيد التسليم تتجاوزه حتى ولو أن مشكل الإقامة الجديدة يعني كل السلطات من الوالي إلى آخر مسؤول لأهمية الاستقرار في الجامعة. يشار إلى أن سبب مشكل الاكتظاظ في إقامة الذكور الوحيدة ''2000 سرير''، كان تنازل المدير السابق لقطاع الخدمات الجامعية عن إقامة 600 سرير في بوشقيف لفائدة مشروع فاتيا للسيارات، على أمل أن يكون الدخول الجامعي بعد استلام القطاع إقامة ب2000 سرير في القطب الجامعي بكارمان، إلا أن ذلك لم يتحقق بسبب تأخر الأشغال مما جعل القطاع في ورطة مواجهة الطلبة الجدد. يشار إلى أن الرابطة انتقدت جرأة بعض المسؤولين على كراء بطانيات الطلبة للأعراس والمآتم ثم تسليمها للطلبة بعد أن تتحول إلى قطعة قماش لا تصلح لشيء، ويسمى ذلك خدمة اجتماعية!!