في ظل الوضعية الحالية لمولودية قسنطينة فإن الأنصار متخوفون من تعثر آخر أمام اتحاد بلعباس في المواجهة المقبلة والاقتراب أكثر الأندية المعنية بالسقوط وهو ما يعني الكارثة بالنسبة لهم ما دامت الأمور ستصبح أكثر تعقيدا مستقبلا خاصة في حال اهتمام الرئيس بالشؤون العامة أو انضباط اللاعبين في تدريباتهم وعدم تكرار السيناريوهات السابقة التي كانت سببا في 5 انهزامات متتالية، وبالتالي فإن أي خطأ مستقبلا سيزيد الهموم ويصبح الوضع مضطربا أكثر. “الموك” تبقى الأضعف منذ بداية مرحلة الإياب وتبقى حصيلة “الموك“ الأضعف منذ بداية مرحلة الإياب بالنظر إلى عدم حصدها سوى 5 نقاط جعلتها تقترب من أندية مؤخرة الترتيب، والتي لم ترض الأنصار بما أنها تعتبر الأضعف وحتى من صاحب مؤخرة الترتيب مولودية بجاية، بعدما وصل الفارق بينها وبين ثاني الساقطين مؤقتا أولمبي أرزيو إلى 5 نقاط فقط. وفي الوقت الذي كان الموسم قد انتهى للفريق بفقدانه كل حظوظه في تحقيق الصعود، فقد أعيد إحياؤه (الموسم) من جديد حيث لم يضمن البقاء لحد الآن. عقدة الهجوم تفك بعد أكثر من شهر وكانت النقطة التي يمكن القول إنها إيجابية في مقابلة سعيدة الأخيرة هو أن خط الهجوم فك العقدة التي لازمته منذ أكثر من شهر وعدم تسجيل ولا هدف واحد في لقاءات تموشنت، حجوط، “الموب” و”السي.أس.سي”، حيث وصل إلى مرمى المنافس مرتين الأولى عن طريق صاحب الخبرة روان برأسية في المرحلة الأولى عادل بها النتيجة، والثانية عن طريق شنيقر الذي رجح الكفة هو الآخر دقائق قبل نهاية المقابلة بعدما دخل بديلا في الشوط الثاني. شنيقر يرفع رصيد الأهداف إلى 8 وروان إلى 3 وبتسجيله الهدف الثاني رفع المهاجم السابق لوفاق القل شنيقر رصيده إلى 8 أهداف وفك بالتالي العقدة التي لازمته في الجولات الأخيرة، خاصة أن هذا الهدف يعتبر الأول له في مرحلة العودة، وفي السياق نفسه رفع زميله روان رصيد أهدافه إلى 3 أهداف بعد هدف التعادل الذي سجله، والذي يعتبر الثاني في مرحلة العودة بعد هدف الفوز الذي سجله قبل 6 جولات أمام رائد القبة ويضاف إليهما أول أهداف الفريق هذا الموسم في الجولة الأولى أمام أمل مروانة. بودن نجا من الموت في سعيدة يبدو أن اللعنة التي أصابت الفريق في الأسابيع الأخيرة تجاوزت النتائج بكثير، حيث أحس المدافع الأيسر بودن بآلام شديدة في البطن قبل بداية المقابلة بقليل واضطرته إلى عدم اللعب رغم أنه كان موجودا ضمن التشكيلة الأساسية، ولم تتوقف الأمور عند هذا الحد بل تم نقله إلى عيادة الملعب حيث تلقى الإسعافات الأولية، وتم التأكد أنه أصيب بتسمم غدائي، وفي ظل هذه الوضعية فإن استئناف “بادي” إلى المنافسة مؤجلة في انتظار عودته في المقابلة المقبلة أمام اتحاد بلعباس. أشبال وأواسط “الموك” فازوا على “الڤرونة” فاز أشبال “الموك“ صنف “أ” بقيادة المدرب صابر سيوان أول أمس على اتحاد سطيف بهدف مقابل صفر، رغم أنهم عادوا إلى التدريبات مؤخرا فقط. في الوقت الذي فاز الأواسط صنف “ب” على المنافس نفسه على البساط بسبب عدم امتلاك هذا الأخير بدلة مغايرة للتي تلعب بها “الموك“ والتي تمنحها النقاط حسب القوانين المعمول بها، للإشارة فإن عودة الفئات الشبانية كانت في غياب أغلب مدربيهم الذين فضلوا الانسحاب لعدم تسوية مستحقاتهم المالية العالقة.