تسير الأمور كما ينبغي في تشكيلة الموك من حيث النتائج التي حققتها في الجولات الأخيرة خاصة منذ مجيء المدرب العاصمي كيوة رفقة مدرب الحراس لعور فريد الذي يلعب دور المساعد نظرا لشغور هذا المنصب منذ مدة، وبالرغم من أن الكثير من أنصار الفريق لم يتقبلوا الرباعية التي تلقاها فريقهم أمام شبيبة سكيكدة، إلا أن ذلك يعتبر أمر عادي من حيث الحسابات بما أن الخسارة بالنتيجة السابقة الذكر أو بفارق هدف وحيد يعني ضياع النقاط الثلاث، بحيث تم التخفيف من حجم الصدمة من خلال نقاط مستغانم وأخيرا أرزيو. ومما لا شك فيه فإن الفوز الذي عاد به رفقاء بلمخ من أرزيو لا تتوقف إيجابياته عند فك العقدة فقط، بل تعدته بكثير خاصة من حيث مجموع النقاط وعودة الموك من بعيد من حيث موقعها في سلم الترتيب وإعلانها الرسمي عن مزاحمة فرق المقدمة من الآن وترك حكاية مراقبة السابق من قريب على اعتبار أنه المبدأ الذي كان سائدا من قبل، ويأتي هذا في الوقت الذي تمت إعادة فارق النقاط الضائع داخل الديار من قبل بعد تضييع 5 نقاط كاملة من خلال جلب 6 نقاط أي بزائد نقطة واحدة. وعلى اعتبار أن المواجهة المقبلة ستلعب داخل الديار فإن الثنائي يطمح لتأكيد النتائج السابقة وإضافة رابع فوز له منذ توليه مهمة الإشراف على العارضة الفنية، في انتظار التفاوض جيدا في الخرجتين المتتاليتين إلى بارادو وبسكرة.