قال الظهير الأيمن للمنتخب الوطني ولاعب نادي أجاكسيو الفرنسي، مهدي مصطفى، إنه وزملائه في المنتخب لم يحققوا سوى التأهل إلى مباراة السد، مؤكدا أن الإنجاز سيتحقق بتأهل المنتخب إلى مونديال البرازيل. كما رفض اللاعب الحديث عن منافسي الخضر في الدور التصفوي الأخير، مؤكدا أنه لا يفضل فريق على آخر في مثل هذه المرحلة من المنافسة. * تأهل مستحق للمنتخب الجزائري إلى الدور الأخير من تصفيات كأس العالم 2014، هل كنتم تنظرون هذا السيناريو خاصة تعادل مالي أمام البنين بباماكو ؟ *الإنجاز سيتحقق عندما نتأهل إلي كأس العالم. أما الآن فقد ضمنا فقط التأهل إلى مباراة السد وفقط، والطريق لا يزال طويلا من أجل بلوغ الهدف المسطر. لذا يجب وضع الأرجل على الأرض والتفكير أولا في مواجهة الجولة الأخيرة من الدور التصفوي ماقبل الأخير والكيفية التي نفوز بها على مالي لتحسين مركزنا في ترتيب الفيفا، وبعد ذلك نشرع في التفكير في الدور التصفوي الأخير. * كيف عشتم فرحة التأهل للدور المقبل من التصفيات، خاصة بعدما تم إشعاركم بنتيجة مواجهة مالي أمام البنين؟ * نحن جد سعداء لتواجدنا سوية وعيش الأجواء العائلية الرائعة التي لا يمكن أن نشعر بها لما نكون مع فرقنا. أما بشأن الفرحة فلم تكتمل بعد ولا يجب أن نستبق الأحداث، لأن ما هو قادم سيكون أصعب مقارنة بالمشوار السابق وعلينا أن لا نفرح كثيرا ونؤجل الفرحة لمباراة السد.. بصراحة يجب أن نضع الأرجل على الأرض ونبقي الرؤوس فوق الأكتاف من أجل تحقيق الهدف المنشود. * نعرج على عملية القرعة المتعلقة بمباراة السد، هل لديك تفضيل بشأن المنافس الذي ستواجهونه، وهل تواجدنا في المجموعة الأولى يجعلنا بمعزل عن المفاجآت الغير سارة ؟ * تواجدنا في المجموعة الأولى يجعلنا نخشى كل الفرق التي سنلاقيها، وعلينا أن نحترس من جميع المنافسين سواء تعلق الأمر بمنافس عربي أو منافس إفريقي، خاصة أن كل المنافسين يريدون بلوغ الهدف والمتمثل في المشاركة في كأس العالم بالبرازيل. وعليه يجب أن لا نفكر بمنطق التواجد ضمن الفرق الأولى على المستوى الافريقي. *هل تفادي مصر في مباراة السد سيدعم حظوظنا في بلوغ عتبة كأس العالم بالبرازيل؟ * أؤكد لك من جديد أني لا أملك أي تفضيل بشأن خصومنا، وسنحاول التعامل مع المنافس الذي ستوقعنا معه عملية القرعة بطريقة جدية لكي نحقق حلم 40 مليون نسمة، ولكي نضمن تواجد الجزائر في المونديال للمرة الثانية على التوالي. * ماهي الدروس التي استخلصتموها من المباراتين السابقتين أمام البنين ورواندا؟ *الظروف في إفريقيا مغايرة وصعبة مقارنة باللعب في الجزائر أو في أوروبا، لكن وعلى الرغم من كل هذا، فقد قدمنا مردودا مقبولا على العموم ولم نخيب آمال جمهورنا الذي كان ينتظر منا الكثير، والمهم من كل هذا هو حضورنا ومساهمتنا في بلوغ عتبة التأهل إلي المباراة الفاصلة، حيث بذل كل لاعب كل ما بوسعه من أجل إسعاد الجمهور الجزائري. كما أن وجود اللحمة داخل المجموعة والروح التضامنية جعل العلاقة بين اللاعبين الأساسيين والاحتياطيين جيدة. *ماذا عن مستقبلك مع أجاكسو؟ *أنا مرتاح مع فريقي، بالرغم من وصول عدة عروض في الآونة الأخيرة، ولا أريد أن أحرق المراحل.