انطلقت في عدد من بلديات ولاية سكيكدةالشرقية على غرار عزابة والسبت والغدير وبكوش لخضر، حملة الحرث والبذر، حيث شرع في هذه البلديات في استغلال مايقارب 10 آلاف هكتار من الأراضي الفلاحية الصالحة للزراعة في اجواء تفاؤلية من قبل الفلاحين الذين استبشروا خيرا بسقوط كميات هائلة من الأمطار نهاية هذه السنة وهومايبشر بموسم فلاحي جيد على حد تعبير بعض الفلاحين الذين اعتبروا هذا الموسم موسما فلاحيا وبدأوا منذ توقف الأمطار الأخيرة في حرث أراضيهم وزرعها، خصوصا بالحبوب على غرار القمح والشعير. في ظل وجود دعم فلاحي لامحدود من قبل المصالح الفلاحية بولاية سكيكدة التي قدمت هذه السنة كل التسهيلات الخاصة بالحصول على الحبوب المختلفة في ظروف جيدة طبعها ارتياح واضح من قبل الفلاحين الذين تضرروا نهاية الموسم الفلاحي الفارط من الفيضانات التي عرفتها ولاية سكيكدة في عدد من المناطق والتي تسببت - حسب شكاوى تقدم بها الفلاحون إلى المصالح الفلاحية المختصة- في خسائر معتبرة في المحاصيل الزراعية.