كشفت مصادر واسعة الاطلاع بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بولاية عنابة ل"البلاد"، أن عددا من الأجهزة الطبية المتطورة للعلاج بالأشعة لا تزال مخزنة دون استغلال منذ استيرادها قبل عشرة أشهر تقريبا، في وقت يواجه أصحاب الأمراض المزمنة الموت البطيء لغياب هذه الأجهزة داخل المصالح مما يضطرهم إلى اللجوء إلى العيادات الخاصة. في حين هذه الأجهزة استوردت منذ أشهر بغرض توزيعها على عدد من المصالح الطبية وتمكين أطقمها من إجراء الفحوصات وجلسات العلاج للمرضى دون نقلهم إلى المصلحة المذكورة التي تعرف ضغطا كبيرا، غير أن هذه الأجهزة لم تنقل ولم تشغل بعد، ومن بينها جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي "إي.أر.أم".