طلب والتر سميث مدرب غلاسكو رانجرز من الاتحاد الجزائري لكرة القدم والناخب الوطني رابح سعدان بقاء مجيد بوفرة في صفوف غلاسكو رانجرز في الأيام الأولى من تربص المنتخب الوطني الذي سيبدأ في السادس والعشرين من ديسمبر الحالي تحسبا لمباراة القمة في البطولة الإسكتلندية أمام سلتيك غلاسكو. وقال والتر أنه بحاجة ماسة لخدمات اللاعب الجزائري من أجل تدعيم الدفاع في المباراة التي لا تقبل القسمة على اثنين ''أعتقد أن المنتخب الجزائري لديه العديد من اللاعبين الذين ينشطون في بطولات مختلفة في المملكة المتحدة وجميعهم طلبوا الإعفاء من الأيام الأولى من تربص المنتخب الجزائري وهو حق لهم ففي الوقت الذي تترك فيه الأندية اللاعبين مع منتخبات بلادهم فإنه على تلك المنتخبات أن ترد الجميل وتترك اللاعبين أيضا يدافعون عن ألوان منتخباتهم'' يقول المسؤول الأول عن العارضة الفنية للفريق الإسكتلندي الذي لا ينوي التضحية بمدافعه في تلك الفترة ويبدو أن مشاكل رابح سعدان تزداد قبيل موقعة كأس إفريقيا للأمم خاصة وأن كأس إفريقيا للأمم تزامن مع بقاء المنافسة في البطولات الإنجليزية وبعض الدوريات الأوروبية وهو ما سيصعب كثيرا من مهمته في جمع جميع لاعبي المنتخب الوطني في تلك الفترة الحساسة والتحضير بجدية كبيرة لتلك المنافسة.