تجمهر حوالي 170 مواطنا، صباح أمس، وسط الطريق الولائي الرابط بين قالول وبلدية أبو الحسن،ئشمال غرب عاصمة ولاية الشلف، على خلفية الحادث المروري الأليم الذي ذهب ضحيته طفل يبلغ من العمر 5 سنوات يدرس بالقسم التحضيري في منطقة قالول، الذي دهسته سيارة نفعية كانت تسير بسرعة فائقة.وهو ما جعل السكان يقطعون الطريق المذكور وشل حركة المرور لمدة ساعتين تنديدا بإهمال السلطات المحلية مطلب وضع الممهلات في المنطقة لتفويت الفرصة على الناقلين الخواص وملاك السيارات النفعية بسبب استعمال السرعة الجنونية يوميا على مستوى الخط الرابط بين قالول وأبو الحسن. وكاد احتجاج سكان قالول يخرج عن إطاره السلمي لإصرار المحتجين على نقل غضبهم إلى مقرات رسمية. ولحسن الحظ، بادرت السلطات المحلية مرفوقة بقائد درك أبو الحسن إلى فتح الحوار مع الغاضبين ومنحهم وعدا بتثبيت الممهلات في القريب العاجل. واحتج المواطنون بقوة على مسلسل الحوادث المرورية المميتة التي ذهب ضحيتها متمدرسون وأطفال صغار على غرار حادث الأسبوع الماضي الذي كاد يودي بحياة الطفل ''لقمان'' البالغ من العمر 5 سنوات.