قال وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد، أمس، إنه لن يتم إغلاق المؤسسات التربوية رغم المخاوف من انتشار واسع لفيروس انلفونزا الخنازير، موضحا في تصريح صحفي بمجلس الأمة، على هامش جلسة خاصة بمناقشة قانون المالية لعام ,2010 أنه لاتوجد أسباب تدفعنا لغلق المؤسسات التربوية وعدم استئناف الدراسة بعد العطلة الشتوية. وذكّر الوزير بالإجراءت المعتمدة لمكافحة انتشار الأنفلونزا على نطاق واسع، ومن ذلك عمل توعوي وتوفير المطهرات والأقنعة موضحا أن كل المؤسسات التعليمية تتوفر على مياه. وأضاف الوزير أن شراء الأقنعة يتولاه أولياء التلاميذ. وبخصوص عدد المدارس التي مستها عملية الغلق وحالات الإصابة المسجلة بين المتمدرسين، قال بن بوزيد ''ليست بحوزتي أرقام، ولو كانت لديّ معطيات حول هذا الأمر لوافيتكم بها دون تردّد''، مستدركا بالقول ''إن أغلب المؤسسات لم تمس بالعدوى حتى الآن''. وبخصوص موعد إطلاق عملية تلقيح التلاميذ لوقايتهم من خطر أنفلونزا الخنازير، أشار بن بوزيد إلى أن ذلك خارج مجال اختصاص قطاعه، مضيفا أن هناك لجنة وزارية يترأسها السعيد بركات وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مهمتها تنظيم هذه العملية واتخاذ ما تراه مناسبا لمواجهة هذا الوباء.