أعلنت مديرية الصحة والسكان بولاية عين الدفلى عن حالة تأهب قصوى لمواجهة هاجس أعراض الأنفلونزا الموسمية أو موجة البرد عبر تراب الولاية على غرار السعال أو سيلان الأنف، والحمى الشديدة المصحوبة بارتفاع الضغط، حيث تشهد كامل المرافق الصحية تدفقا كبيرا للمواطنين لمعالجة حالات الأنفلونزا الموسمية خوفا من حملهم فيروس أنفلونزا الخنازير ''إتش 1 إن ''1 . على الرغم من حملات التوعية التي تقوم بها المصالح الصحية وذلك بالتعاون مع قطاعي التربية والتعليم العالي، لمواجهة هاجس انتشار الفيروس الشرس، ألا أن قطاع الصحة يبدو مرتبكا وفي حالة ذعر غير مسبوقة عمت كامل تراب الولاية، على خلفية اعتماد سكان الولاية على مختلفئالشائعات الدالة على انتشار المرض العالمي بدلا من أن المعلومات الطبية موثوق بها عندما يكونئالفيروس موجودا، وبالتالي، فإن الارتباك بات سائدا بصفة تقريبية على مستوى المراكز الصحية، الخميس، مليانة، عاصمة الولاية، العطاف، سيدي لخضر وغيرها من العيادات الطبية. كما صاحب هذه الحملة التوعوية التي باشرتها المصالح الصحية، شروع والي عين الدفلى في حملة واسعة مست جغرافية واسعة من الولاية من أجل طمأنة السكان المحليين، غير أن هذه الحملات لم تلق استجابة واسعة من قبل السكان بسبب تسجيل حالتين للفيروس في كل من مليانة وعاصمة الولاية حملاها مناصران للفريق الوطني فور عودتهما من السودان إثر تأهل الخضر على الفراعنة.