يبدو أن قضية مهدي لحسن مع المنتخب الوطني ومسألة تلبيته لدعوة الخضر من عدمها، ستأخذ منحى آخر فبعد أن كشفت ''البلاد'' في أعدادها السابقة عن تردده في تقمص ألوان الخضر، خرج من جديد اللاعب عن صمته، حسب مصادر مقربة من الفاف، واكد أن تلبية الدعوة ستكون مرتبطة أساسا بتلبية بعض الشروط والمطالب وأهمها تركه يركز مع ناديه الحالي سانتندار الاسباني ولن يكون مع الخضر إلا بعد نهاية الموسم الكروي في اسبانيا وسيكون مجيئه أياما فقط قبل المونديال. ويبدو أن اللاعب متخوف جدا من مشواره الدولي مع الخضر، في ظل تألقه مع ناديه الاسباني الذي يبحث معه عن تطوير إمكانياته واللعب في نادي كبير، حيث يكون بعض اللاعبين السابقين في المنتخب الوطني قد نصحوه بعدم التسرع في اتخاذ قراره الأخير والتريث ورؤية الأمور احسن بعد ان يلتقي مع رئيس الفاف محمد روراوة ويجيبه على بعض التساؤلات. الفاف تريد التعتيم على مجيء لحسن لتفادي السيناريوهات السابقة من جهة ثانية، تأكد أن الاتحادية الجزائرية للعبة تنتهج سياسة جديدة في استدعاء بعض الوجوه الجديدة في المنتخب الوطني من خلال التعتيم على الأسماء وإمكانية تلبيتها للدعوة وهو ما يحصل مع لحسن، حيث لم يتطرق أي مسؤول من الفاف ولا حتى من الطاقم الفني إلى ذكر مستقبل اللاعب مع الخضر وذلك ضمن خطة جديدة ينتهجها المكتب الفيدرالي لتجنب ما وقع قبيل الكان، وقضية لحسن مع بعض كوادر الفريق الوطني الذين رفضوا قدوم اللاعب بعد أن نشرت الصحف الوطنية اسم اللاعب ضمن قائمة رابح سعدان في طبعة أنغولا.