أسدل ليلة أمس الستار عن فعاليات المهرجان الوطني الأول للمسرح الأمازيغي، الذي احتضنته المسرح الجهوي بباتنة، على مدار أسبوع كامل، فتحت من خلاله 17 فرقة مسرحية من مختلف مناطق الوطن، منافذ لقراءة مسرحية للواقع الجزائري بكل إفرازاته السلبية الضنكة، التي تضفي على الحياة اليومية للشباب وللأسرة أينما كان موقعها الاجتماعي، حيث شكل اللسان الأمازيغي الناطق الرسمي لكل الفرق المسرحية. أرادت من خلاله أن تبرز التنوع والثراء في تطويع النصوص والهموم والأحداث، وذلك بلهجات شاوية وقبائلية ومزابية وترقية. وكان دور الثقافة في كل من المعذر وعين التوتة وأريس وسريانة محطة لتلك الفرق ولأول مرة بهذا الزخم التراثي بلسان أمازيغي.