عقد القائم بالأعمال في السفارة المصرية بالجزائر، هشام عبد الوهاب، أمس، اجتماعا مع مدراء عدد من كبريات الشركات المصرية العاملة بالجزائر، حيث أوضحوا أن معدل عودة العمال المصريين إلى مناصب عملهم يسير بشكل مرضِ.ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، أن مسؤولي هذه الشركات أكدوا عزمهم على استدراك الفترة التي توقف فيها العمل خلال الشهر الماضي لتسليم المشروعات الجاري تنفيذها في آجالها المحددة. كما أعربوا عن أملهم في أن تتاح كافة الظروف التي تهيئ تحقيق مزيد من الإنجاز بما يحافظ على الصورة الايجابية التي اتسم بها أداء الشركات المصرية منذ دخولها إلى السوق الجزائرية في مطلع العقد الحالي. الجدير بالذكر، أن مؤسسة سوناطراك وعدد من الشركات الأجنبية، كانت قد هددت بإبطال عقود مع شركات مصرية بسبب مغادرة آلاف من العمال المصريين للجزائر وتهديد هذه المشاريع بالتوقف وتسليمها في آجالها، خصوصا في قطاع البتروكيمياويات، لكن تم احتواء الوضع بعد عيد الأضحى بشروع دفعات من العمال في العودة في انتظار عودة آخرين في الفترة المقبلة. وأكد القائم بالأعمال المصري- خلال الاجتماع ''أن التنسيق جار مع السلطات الجزائرية بشأن توفير كل ما من شأنه المساعدة في هذا الاتجاه في إطار العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الشقيقين''. تجدر الإشارة إلى أن عدد الشركات المصرية العاملة بالجزائر، يصل إلى 47 شركة ويبلغ عدد العمال المصريين بها إلى حوالي ستة آلاف عامل.