كشفت الفنانة سلوى العائدة قبل يومين من رحلة علاج قادتها إلى باريس دامت أكثر من عشرين يوما في تصريح خصت به ''البلاد''، بأنها تماثلت كليا للشفاء بعد عمليتين دقيقتين في القلب خضعت لهما في أكبر مركز طبي بباريس بعد تكفل الرئيس بوتفليقة بها. قالت نجمة الأغنية الحوزية؛ الفنانة سلوى في لقاء خصتنا به، إنها تدين بحياتها لرئيس الجمهورية الذي أمر بنقلها على جناح السرعة إلى فرنسا لإجراء عملية جراحية دقيقة في القلب، وإن الأطباء الفرنسيين أعجبوا بصوتها أثناء الفحوصات الطبية وطلبوا منها الاستمرار في الغناء بعد إجراء العملية، حيث أوضحت هنا بأن الفريق الطبي الذي أشرف على علاجها كان يطلب منها قول ''آه'' أثناء الفحوصات ''فإذ بهم يعجبون بتلك الآه ويطلبون مني مواصلة الغناء لأن ذلك مفيد لصحتي''. كما أكدت محدثتنا بأنها تشعر بتحسن كبير بعد الأزمة الصحية العويصة التي مرت بها، معربة في السياق ذاته عن امتنانها للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي كان له الفضل الكبير في علاجها عندما أمر أطباء رئاسة الجمهورية بتحويل ملفها الطبي إلى العاصمة الفرنسية باريس للعلاج بمركز ''جورج بوميدو'' الشهير، قبل أن تضيف ''أنا مدينة بحياتي للرئيس بوتفليقة بعدما كدت أفقدها بسبب عدم قدرتي على تأمين مصاريف العلاج، وسأعقد خلال أيام ندوة صحفية لأتحدث عن تحسن حالتي الصحية وأشكر سيادة الرئيس على عونه وسنده لي'' . كما وجهت الفنانة شكرها إلى وزيرة الثقافة خليدة تومي التي كانت تتصل بها من حين لآخر للاطمئنان على حالتها الصحية. من ناحية أخرى، كشفت السيدة سلوى عن مدى العناية والرعاية التي حظيت بها أثناء إقامتها بالجناح الخاص في ''جون بوميدو'' أين التقت بشخصيات سياسية ودبلوماسية عربية كانت تعالج هناك. كما أكدت صاحبة الأغنية الشهيرة ''على وليدي حجاب الله'' بأنها لم تتلق أي اتصال من الفنانين الجزائريين للاطمئنان على وضعها الصحي طيلة إقامتها بالمستشفى الباريسي عدا بعض الأهل والأقارب الذين كانوا يحرصون على السؤال عن صحتها في كل حين.