كشفت خريجة مدرسة ''ستار أكاديمي'' ريم غزالي في حديث ل''البلاد'' أنها انتهت من تسجيل أغنية رياضية للمنتخب الوطني التي تأتي تزامنا مع الفترة التي لا يزال يحقق فيها ''الخضر'' انتصارات هامة.أكدت ريم بأن أغنيتها الجديدة ستكون واحدة من أهم ما غنى الفنانون الجزائريون ل''أشبال سعدان''، وتأتي هذه الأغنية كمحاولة منها لتشجيع المنتخب الوطني لكرة القدم الذي ضمن تأشيرة التأهل للدور النصف النهائي لكأس أمم إفريقيا بأنغولا ويواصل تألقه للظفر بالتتويج في المنافسة القارية. ولا يعكس توجه محدثتنا نحو تسجيل هذه الأغنية ''ركوب الموجة'' والاقتداء بالفنانين الجزائريين اللذين عمد الكثير منهم في الفترة الأخيرة إلى تسجيل أغان عن الفريق الوطني، حيث تقول ريم ''أنا في الأصل رياضية وأحب كرتي القدم والطائرة وهو ما أريد ترجمته من خلال أغنية رياضية للفريق الوطني تشجيعا له بعد الانتصارات التي حققها والمستوى الجيد الذي لا يزال يظهر به''. على صعيد آخر، قالت ريم إنها ستتوجه في الرابع والعشرين من الشهر الجاري إلى المعهد الوطني للتجارة بابن عكنون أين كانت تزاول دراستها الجامعية، حيث قررت خريجة ''ستار أكاديمي'' زيارة أساتذتها هناك للاطمئنان عليهم ومعرفة أخبارهم، واسترجاع أجمل الذكريات التي عاشتها هناك وتقاسمتها مع زملائها طيلة الأعوام التي قضتها بالجامعة، كما جاء على لسانها. من جهة أخرى، ظهرت في الفترة الأخيرة ''موضة'' جديدة في الوسط الفني الجزائري في ظل التهافت على تسجيل أغان رياضية وطرحها في الأسواق في توقيت متزامن مع المباريات التي يخوضها ''الخضر''. واللافت في الأمر هو أن تلك الأغاني يتم تسجيلها بسرعة قياسية تصل أحيانا إلى يومين فقط.. وكان ''الشاب توفيق'' وحسيبة عمروش من أوائل الفنانين الجزائريين اللذين دشنوا العودة إلى الأغنية الرياضية التي لم تنتعش منذ عهد ''فرقة البحارة''، ليتدفق سيل الأغنية الرياضية بنزول كم هائل من الأغاني الحماسية إلى الأسواق تحمل تواقيع مختلفة على غرار ''الشاب عقيل'' و''الشاب فضيل'' و''الشاب خلاص'' و''الشاب طارق'' و''رضا سيتي ''16 وغيرهم.