سخر الناخب الوطني رابح سعدان من حالة ''الهيجان'' التي أصابت الإعلام المصري بعد تأهل المنتخب الجزائري لدور ربع النهائي لبطولة إفريقيا للأمم، داعيا إلى عدم الاكتراث بهم، وقال سعدان، في اتصال هاتفي مع الإذاعة الجزائرية، متهكما: ''لقد بلغني، أن الإعلام المصري لا يزال يتحدث عنا''. وتابع: ''دعوهم يقولوا ما يشاؤون.. المهم أن الراية الوطنية حاضرة في أنغولا وسترفرف، وهو الأهم، بجنوب إفريقيا خلال المونديال، وحينها سيفيقون''. وجاء تصريح سعدان ردا على الهجمة الشرسة التي يقودها، هذه الأيام، الإعلام المصري، بشكل منظم ومدروس، على الجزائر بمجرد أن أنهى الجزائريون مشوارهم بالمجموعة الأولى بالتأهل للدور الثاني. على صعيد آخر، أكد رابح سعدان أن لاعبيه يحضرون بشكل جيد لمباراة كوت ديفوار ضمن دور الثمانية، مشيرا إلى أن معنوياتهم مرتفعة بعد استرجاع ثقتهم بأنفسهم وإمكانياتهم إثر تحقيق التأهل بشكل مستحق على حد تعبيره. وأوضح سعدان أن المنتخب الجزائري سيقدم أقصى ما لديه في المباراة المقبلة، وربما في بقية المباريات في حال تأهله، مشيرا إلى أن هذه المباريات تعد اختبارا حقيقيا وتحضيرا لعناصره للمونديال المقبل وكأس إفريقيا للأمم العام ,2012 على حد قوله.