كشفت أمس م.رشيدة صاحبة مزرعة لتربية النحل بضواحي منطقة براقي عن سيناريو عملية الاعتداء التي تعرضت لها وأسفرت عن سرقة سيارتها من نوع 206 تم العثور عليها بمنطقة جندل بعد تعرضها لحادث مرور جسيم، وذلك بعد تنصيب حاجز استوقافها فيه وتجريدها من سيارتها، وقد تمكنت مصالح الدرك من توقيف أحد المتهمين فيما لايزال المتورط الآخر في حالة فرار. عرض القضية جاء بعدة تأجيلات عدة مرات بمحكمة الحراش ووقعت ضحيتها صاحبة مزرعة لتربية النحل بضواحي منطقة براقي على يد شابين قاما برصد تحركاتها ومن ثم إعداد خطة كأنها مقتبسة من إحدى الأفلام الأمريكية، إذ تميزت بتنصيب حاجز في الطريق فاجأ الضحية التي كانت على متن سيارتها من نوع ''رونو ''2006 أثناء عودتها إلى منزلها الكائن بباش جراح وبمجرد نزولها وجدت نفسها بين أيدي شابين، الأول قام بشدها من شعرها ثم سلمها لصديقه الثاني الذي لايزال في حالة فرار، وعندها تتلقى الضرب المبرح ثم يتركانها في عين المكان. حيث عمد المتهمان حسب ما روته خلال جلسة المحاكمة وسط حالة من التوتر والخوف بدت على طريقة كلمها وملامحها أن المعتديين استعملا حيلة المباغتة من الخلف لإيقاعها وتركها تحت صدمة الكبرى مازالت تحت تأثيرها. وبالرغم من استرجاعها السيارة التي عثر عليها من قبل مصالح الأمن في إحدى المزارع بمنطقة جندل بتيجلابين ولاية بومرداس بعد تعرضها لحادث مرور. وقد رفضت شركة التأمين تعويضها مبلغ 86 مليون سنتيم على إثر الأضرار التي لحقت بها من قبل المتهمين اللذين تسببا في تعرضها لحادث مرور خطير أدى إلى فقدان مظهرها كليا. ووسط تصريحات الضحية أنكر المتهم (ص.ح) خلال مثوله تهمة الضرب والجرح والسرقة وتكوين جماعة أشرار، مشيرا إلى أنه لا علاقة له بالأمر نافيا حتى معرفته بصديقه الذي شاركه في جرمه، في حين طالبت الضحية بتعويض قدره 86 مليون سنتيم قيمة تكاليف إصلاح الإضرار التي لحقت بسيارة شقيقتها والتيئ تحتاج لإصلاح. فيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 5 سنوات سجنا في حق المتهمين.