خصص العدد الأخير من مجلة ''الدرك الوطني'' في طبعتها باللغة الفرنسية لشهر فيفري، ملفا حول ''المرأة في صفوف سلاح الدرك الوطني''، حيث أصبحت اليوم المرأة الدركية حقيقة حتمية تعكس تطور هذه المؤسسة العسكرية بكل أبعادها، تمارس مهامها على مستوى قيادة مؤسسة بالدرك الوطني أو على مستوى المجموعات الولائية للدرك الوطني عبر التراب الوطني. المرأة الدركية تتبوأ مختلف المناصب في مسارها، من رتبة ملازم إلى ملازم أول ومدنيا شغلت مختلف المناصب والمسؤوليات، منضبطة وأكثر جدية وصرامة. هذا وقد تحلين بأخلاق عالية، واستطعن الاندماج دون أية عراقيل وسط مهنة كانت حكرا على الرجال، وأبدين اهتماما كبيرا بتحليل قضايا المجتمع على غرار قضايا القصر وجنوح الأحداث، العنف ضد المرأة والاعتداءات الجنسية وغيرها، هذه التحليلات والدراسات المنوطة بدور المرأة الدركية تسمح بوضع مخططات وإستراتيجيات أمنية للتصدي لهذه الظواهر في المجتمع. وقد تطرقت المجلة إلى مشوار عدد من هؤلاء النساء في مستوى مسؤوليات الكبار.