أعلنت وزارة الري والموارد المائية عن برمجة ستة مشاريع ضخمة لفائدة ست بلديات في ولاية عين الدفلى يتعلق الأمر بخميس مليانة، المخاطرية، عين الدفلى، سيدي لخضر، العريب والعامرة، من اجل إمدادها بالماء الشروب، من خلال مضاعفة مخزون مياه سد سيدي امحمد بن طيب الواقع في بلدية العريب شمال عاصمة ذات الولاية. واستنادا إلى مصادر رسمية، فإن هذه الورشات الهيدروغرافية الضخمة بلغت تكلفة إنجازها ما يناهز 70 مليون دينار، حيث أسندت صفقة إنجازها إلى شركات صينية مختلفة مختصة في قطاع الري حسب العقد المبرم بين السطات الوصية والعملاق الصيني. وذكر المصدر نفسه، أن هذه المشاريع الهامة من شأنها إمداد سكان البلديات الست بالماء الشروب في محاولة إنهاء ازمة العنصر الحيوي بالبلديات المذكورة التي كانت على الدوام مسرحا لاحتجاجات ساخنة بسبب نضوب الموارد المائية... هذه البلديات ستستفيد من قدرة حيوية تتراوح بين 21,158 لتر إلى 200 لتر في الدقيقة، حيث تصبو الوزارة تبعا لأهداف المشاريع التي حظيت بها البلديات المذكورة إلى ايصال الماء الشروب 24/24 يوميا. وسربت مصادرنا داخل قطاع الري بولاية عين الدفلى، أن ذات المشاريع الهامة ستسلم في غضون 6 أشهر بدلا من 20 شهرا كما كان مقررا في السابق. علما أن سد سيدي امحمد بن طيب بالعريب تبلغ سعته حوالي 76 مليون متر مكعب يتم استعمال ما يربو عن 35 مليون م3 لأغراض قطاع الري. مع العلم أن هناك مشاريع أخرى كانت سجلتها وزارة الموارد المائية لصالح ولاية عين الدفلى، ستسلم مع حلول عام 2011 كمعالجة محطات مياه الصرف الصحي في عدد من البلديات بما في ذلك بلدية خميس مليانة.