قال مدير المركز الوطني للإعلام والإحصاء، حسين حوري، إن واردات الجزائر من القمح والحليب والسيارات والأدوية ومواد البناء، تراجعت خلال عام ,2009 بنحو 30 بالمائة مقارنة بسنة .2008 وأرجع مدير المركز الوطني للإعلام والإحصاء، الذي استند إلى تقارير الجمارك الجزائرية، تراجع الواردات الجزائرية بأكثر من 17 مليار دولار في سنة ,2009 إلى الإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية. خاصة تعميم استعمال البطاقة المغناطيسية لرقم التعريف الجبائي، حيث سمح هذا الإجراء بالتكفل الأفضل بالمعلومات وتسهيل الرقابة الجبائية وتطهير القوائم، المتعلقة بإجراءات التأطير التي اتخذتها السلطات العمومية ابتداء من سنة ,2009 لتقليص تدفق الواردات. وقال حسين حوري، في تصريح نقلته (وأج)، إن واردات الجزائر في سنة ئ2009لم تشهد أي ارتفاع، بل تراجعت بنسبة قدرت ب 1 بالمائة، أي ما يمثل 39.1 مليار دولار، أي بتقليص فاتورة الواردات بأكثر من 30.17 مليار دولار تبعا لاتجاه الواردات خلال السنوات السابقة، في حين ارتفعتئواردات الجزائر بنسبة 27 بالمائة في سنة ,2007 لتبلغ القيمة المالية 27.43 مليار دولار. أما سنة 2008 فقد وصلت إلى 41.7 بالمائة، بقيمة مالية قدرت ب 39.71 مليار. وأضاف المتحدث، أنه اعتمادا على هذا المنحى التصاعدي من المفروض أن تبلغ 56.40 مليار دولار، أي بتسجيل زيادة تقدر ب 17.30 مليار دولار السنة الماضية.