يطالب سكان حوش بيقة ببلدية براقي بالعاصمة، السلطات المحلية، التدخل الفوري لرفع البراميل التي تحتوي على مواد سامة، مثلما أكدته التحاليل التي أجرتها المصالح المعنية بالبلدية. للإشارة، فإن هذه البراميل تسببت في انتشار الروائح الكريهة وبعض الأمراض الخطيرة التي استهدفت الاطفال بالدرجة الأولى، في الوقت الذي يشهد فيه الحوش اتساع البؤر الفوضوية التي بلغ عددها ثلاثة أحياء قصديرية لا تتوفر على قنوات الصرف الصحي، الماء الصالح للشرب إضافة الى الكهرباء والغاز الطبيعي، فضلا عن تدهور شبكة طرقه وأزقته، التي تحولت من جهة أخرى الى مزابل. والجدير بالذكر، أن تمركز سكان الحي الأول بحوش بيقة، يعود إلى الفترة الاستعمارية ليتوسع تدريجيا مع استفحال ازمة السكن خلال العشرية السوداء وما عرفته من نزوح، حيث استغل هذا الموقع لإيواء العشرات ممن هربوا من جحيم الإرهاب... السكان يلحون على ضرورة رفع البراميل للخطورة التي تشكلها، إضافة الى انجاز ممر علوي بالطريق السيار شرق - غرب، كون المنطقة نائية والطريق السريع يشكل خطرا على الأطفال والمارة ككل.