كشفت صحيفة ''الإندبندنت'' البريطانية في عددها الصادر أمس الأحد أن لغز نسب الفرعون توت عنخ آمون، الذي ظل مجهولاً قد حلّ أخيراً وسيعلن إلى العالم الأربعاء القادم بعد أن ظل مطوياً لأكثر من 30 قرناً تحت لفائف مومياء الفرعون الشاب وقناعه الذهبي. ويقول التقرير الذي نقلته ''بي بي سي'' إن التكنولوجيات الجديدة ستحل ألغاز حياة وموت الفرعون الشاب، فضلاً عن ألغاز تاريخية أخرى، في إشارة إلى استخدام العلماء لفحص الحمض النووي لمومياء الفرعون الشاب. وينقل التقرير أن الأمين العام المجلس الأعلى للآثار في مصر، سيكشف نتائج الفحص الشامل الذي أجري خلال ال18 شهراً الماضية على مومياء الفرعون، فضلاً عن مومياوين لجنينين وُجدا في حجرة دفنه.