كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية في عددها الصادر الأحد 14-2-2010 أن لغز نسب الفرعون توت عنخ آمون، الذي ظل مجهولاً قد حلّ أخيراً وسيعلن الى العالم الأربعاء القادم بعد أن ظل مطوياً لأكثر من 30 قرناً تحت لفائف مومياء الفرعون الشاب وقناعه الذهبي. ويقول التقرير الذي نقلته "بي بي سي" إن التكنولوجيات الجديدة ستحل ألغاز حياة وموت الفرعون الشاب، فضلاً عن ألغاز تاريخية أخرى، في إشارة إلى استخدام العلماء لفحص الحمض النووي لمومياء الفرعون الشاب. وينقل التقرير أن الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الاعلى للآثار في مصر سيكشف نتائج الفحص الشامل الذي اجري خلال ال18 شهراً الماضية على مومياء الفرعون، فضلاً عن مومياوين لجنينين وُجدا في حجرة دفنه